انفراجة في أزمة الحضري مع المريخ السوداني

بدأت أزمة عصام الحضري حارس المريخ السوداني والمنتخب في الانفراج مع ناديه ، بعد أن تأزمت الأمور ، ولم يعد أمامه سوى الاحتكام للعقل ، والعودة من جديد للسودان لاستكمال عقده ، أو البحث عن مخرج بشكل ودي مع جمال الوالي رئيس نادي المريخ .
وكان شعور الحضري بأن كل الطرق أمامه أصبحت مسدودة ، وان عدم مشاركته أمام البرازيل خلال المباراة الودية التي أقيمت بالدوحة ، هى الورقة الأخيرة له، وان العودة للسودان والمشاركة مع المريخ واستكمال ما تبقى من مباريات في الدوري السوداني ، هو المخرج الوحيد له سر الانفراجة .
خاصة بعدما أقنعه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ، والذي لم يتمكن بكل ما يمتلكه من علاقات ،من إقناع رئيس اتحاد الكرة السوداني بالموافقة على مشاركة الحضري فى مباراة البرازيل .
الأمر الذي دفع زاهر إلى الاستجابة والاحتكام للعقل وعدم مشاركة الحضري فى هذه المباراة .
وقوبل استبعاد الحضري من المشاركة امام البرازيل رغم تواجده في القائمة بالرضا التام، من جانب مجلس إدارة نادي المريخ .
وقال جمال الوالي إن إبعاد الحضري يعتبر انتصارا لاتحاد الكرة المصري، الذي انحاز إلى الأخلاق والقيم، مؤكدا أن الحضري من الناحية القانونية كان يحق له المشاركة ولكن اتحاد سمير زاهر رأى إبعاده تجاوبا مع قرارهم بإيقافه عن ممارسة نشاطه داخليا وخارجيا.
وكان الاتحاد السوداني قد طالب نظيره المصري عدم إشراك الحضري في لقاء البرازيل، بسبب الشكوى المقدمة ضده من ناديه المريخ، لعدم التزام اللاعب في التدريبات.
ورحب الوالي باعتذار الحضري لنادي المريخ واتحاد الكرة عبر الموقع الرسمي للاتحاد المصري وقال أن إبداءه حسن النية يجب أن يتبعه اعتذار كامل لأسرة نادي المريخ والإعلام والجماهير والجهاز الفني،لان الحارس المصري وحسب الوالي (اخطأ في حق الجميع) ،وقال إن الحضري مطالب أولا بالحضور إلى الخرطوم والاعتذار منها للجميع وبعد ذلك سيتم النظر في أمره واتخاذ القرار المناسب بشأنه.