EN 
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن هناك أحزابا علمانية خرجت في الآونة الأخيرة، ومنها الحزب العلماني المصري، وصرحت بأنها ليس لديها علاقة بالهوية الإسلامية، وليس لديها مانع في انضمام ملحدين، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين يطالبون بحق المواطن في الإلحاد يطالبون بإلغاء الهوية الإسلامية لمصر، وهم أعداء للوطن وللدين والعقيدة، وليذهبوا إلى الجحيم، على حد قوله.
وأضاف "بكري"، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» أن "الأزهر الشريف انتفض لهذه القضية، وأكد أن ما حدث لا يجوز شرعا ولا دستورا، وهذه أفكار هدامة وخطر على الأمن القومي المصري، وتنال من استقرار البلاد"، موضحا أن هذا الحزب "المارق" يشكله مجموعة من المجانين ليس لهم فهم أو خلق أو دين ويطالبون بحرية الهوية.
وأشار إلى أن مصر هويتها رسمها الدستور والدين فيه مكون أساسي بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع، لافتا إلى أن الشارع المصري لن يترك هذه المجموعة وستصدى لهم بكل قوة ، قائلا "اللي عايز يلحد يذهب إلى الجحيم، ويوجد 90 مليون مصري متدين بطبيعته، وكل ما يحدث فهو يصيب لمصلحة الإخوان".
