قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إبراهيم سعيد: لاعب كرة مشاغب.. فشل ممثلا وراقصا.. وآخر تجاربه «برنامج مقالب» في رمضان

0|أحمد الصاوى

“إبراهيم سعيد” لاعب كرة قدم مصري مشواره الكروي كان حافلاً لدرجة أنه كان مؤهلاً لأن يصبح أحد أهم نجوم جيله ولد يوم 16 أكتوبر عام 1979م، بدأ مشواره الكروي مع فريق الناشئين بالنادي الأهلي المصري وهو لم يتجاوز الثامنة من العمر، ثم تدرج بشكل طبيعي مع مختلف الفئات حتى وصل للعب بالفريق الأول عام 1999م، إلا أن نشوب نزاع بينه وبين الأهلي باعتباره أحد مثيري الشغب في الفريق أدي إلي ابتعاده عن الملاعب حوالي 14 شهراً، ولم يعد إلا بعد سداد غرامة مالية تقدر بـ1.6 مليون جنيه.
انضم “إبراهيم” بعد ذلك إلي صفوف فريق نادي الزمالك المصري، الذي استمر في اللعب معه منذ عام 2005م وحتى عام 2007م، حيث دارت أزمات ضخمة له مع الإدارة بسبب رفضه خصم 1.6 مليون جنيه من مستحقاته المالية، أدت إلي تركه للفريق والتحاقه بالإسماعيلى عام 2008م.
لم تمتد تجربة اللاعب الشاب مع الدراويش لأكثر من خمسة أشهر، وانتهت بفتح تحقيقات في اتحاد الكرة حول اتهامات اللاعب لإدارة النادي بتزوير توقيعه علي العقد، وتم فسخ التعاقد قبل نهاية أول مواسمه مع الإسماعيلي، ليبدأ صفحة جديدة في مشواره الكروي مع الاتحاد السكندري موسم 2010 /2011م.. وبعد شد وجذب قام بفسخ تعاقده مع الاتحاد السكندري.
لم يتوقف مشوار سعيد علي الأندية المحلية بل خاض تجربة الاحتراف للمرة الأولي من خلال نادي “إيفرتون” الإنجليزي، إلا انه عاد سريعاً بعد حوالي 5 شهور من إقامته في إيفرتون على أثر مرض والدته، ثم رحل إلي تركيا موسم 2004 /2005م ليستكمل مشواره الاحترافي مع فريق “أنقرة غوجو”، ثم فريق أهلي طرابلس الليبي عام 2009م.
كما تألق “سعيد” علي المستوي الدولي بعد أن لفت نظر الكابتن “الجوهري” الذي ضمه إلي المنتخب المصري الأول في تصفيات كأس العالم 2002م، ثم شارك في العديد من البطولات الدولية مع المنتخب المصري ومن أبرزها كأس أمم أفريقيا عامي 2006 و2008م.
تألق إبراهيم سعيد مع منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا 2006 وكان سداً منيعاً أمام المنافسين . لكن هذا لا يمنع من وجود أخطأ لا تغتفر بهذه البطولة كعرقلته لهنري كمارا داخل منطقة الجزاء بالدور قبل النهائي من هذه البطولة في توقيت صعب جداً تغاضى الحكم عن أحتسابها !!
وفي عام 2013 بعد ابتعاده عن الملاعب ينتقل إبراهيم سعيد للعب ضمن صفوف أحد الأندية السويدية. كل هذه البطولات والمشاركات كفيلةٌ بأن تصنع منه نجمًا لكنه خرج منها جميعًا بدون نتائج .
وقد فشل إبراهيم سعيد ممثلاً، لأنه عندما أراد أن يجرّب حظه في عمل آخر غير كرة القدم اختار الطريق الخطأ، فمن يرد أن يبدأ مشوارًا جديدًا في الفن لا يوافق علي أدوار مكروهة كالبلطجي ومدمن المخدرات واللص والشرير.
فقد بدأ مشواره بمشاهد تُعد الأسوأ في مسلسل "مزاج الخير" مع مصطفي شعبان، والذي فشل -أي المسلسل- فشلاً ذريعًا وكان إبراهيم سعيد أحد أهم أسباب فشل هذا المسلسل، حيث واجه المسلسل هجومًا شديدًا من الجمهور علي صفحات التواصل الاجتماعي بسببه، وتم اتهامه من قبل الجماهير بأنه يسيء إلي سمعة اللاعب المصري، وكان رده أنه ليس ممثلاً. فلماذا قبل تجربة تخصم من رصيده الكثير لأنه لم يختر دورًا يقدمه بشكل إيجابي بل ظهر في بار وأمامه زجاجات المسكرات، والفتيات يتراقصن وهو يلقي بالأموال علي أجسادهن ضمن مشاهد المسلسل.
سعيد أكد أن من يهاجم دوره في المسلسل، لا يهاجم طريقته في التمثيل بل هم مجموعة من كارهيه شخصيًا، وينتقدون كل ما يفعله، وهو لا يعلم أن السينما لا ترحم مثلها مثل ملاعب كرة القدم بل إنها أصعب، لأنها تسجل النجاح والفشل وإن نجح الممثل يسجل نجاحه ويتحاكي به الناس لسنوات كما هو الحال مع نجم بمكانة أحمد زكي.. وإن فشل وقدم أفلام مقاولات يسجل فشله، وقد سجلت الدراما أن مسلسل "مزاج الخير" من أسوأ ما قدم نجومه بمن فيهم إبراهيم سعيد.
حتي فيلمه السينمائي "ظرف صحي" أشبه بأفلام المقاولات، رغم أنه حقق إيرادات معقولة في دور العرض، وكان كثيرون يتمنون لو يقدم شخصية في الملاعب أو فيلمًا عن كرة القدم من منطلق أنه ظهر في لقطة مع يوسف الشريف في فيلم "العالمي"، وهو يمثل شخصية مخمور.
لكنه واصل أدوارًا لا تقدمه بشكل أفضل يليق به كلاعب محترف وموهوب، ففي فيلم "ظرف صحي" وهو أول فيلم بطولة له في السينما بعد ظهوره في مسلسل "مزاج الخير" من إخراج إبرام نشأت، سيناريو وحوار عبدالمنعم طه قدم دورًا غير ضعيف، وهو ما يعني أن المخرجين لا يرون في شخصيته سوي ما يقدمه علي الشاشة فهم لن يقدمونه بطلاً رومانسيًا، أو لاعب كرة قدم أو رياضيًا، أو نجمًا لامعًا بل قدموه في التجربة الأولي وهو تاجر مخدرات في بار أو كازينو، ثم قدموه سباكًا في فيلم "ظرف صحي"، وهي أدوار لا تصنع نجمًا، بل يتم إسنادها كأدوار هامشية يقدمها أي كومبارس.
وآخر تجاربه مشاركته في برنامج "الرقص مع النجوم" والذي خرج منها مؤخرًا صفر اليدين، حيث تم استبعاده من البرنامج بعد أن ظلّ لحلقتين في منطقة الخطر.. ولم يحقق في كل تجاربه ومهاراته في الرقص سوي كم كبير من الانتقادات، طالته في وسائل الإعلام وعلي مواقع التواصل الاجتماعي .
وينتظر الجمهور برنامجه "المشاغب"والذى سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل على طريقة برامج الكاميرا الخفية وبرنامج رامز جلال، وتم تصويره داخل شقة إبراهيم سعيد بالمعادي.
وقام سعيد خلال البرنامج بتصوير 30 حلقة مع عدد كبير من نجوم الفن والرياضة، وقام بتصويرهم بكاميرات خفية أثناء مقالب مرعبة وكوميدية.
واستضاف سعيد، في حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن مثل هشام عباس وآسر ياسين وريم الباردوي وميسرة، وراندا البحيري وسما المصري، كما استضاف مجموعة من نجوم الرياضة مثل عمرو زكي ومحمد شوقي وبشير التابعي.“إبراهيم سعيد” لاعب كرة قدم مصري مشواره الكروي كان حافلاً لدرجة أنه كان مؤهلاً لأن يصبح أحد أهم نجوم جيله ولد يوم 16 أكتوبر عام 1979م، بدأ مشواره الكروي مع فريق الناشئين بالنادي الأهلي المصري وهو لم يتجاوز الثامنة من العمر، ثم تدرج بشكل طبيعي مع مختلف الفئات حتى وصل للعب بالفريق الأول عام 1999م، إلا أن نشوب نزاع بينه وبين الأهلي باعتباره أحد مثيري الشغب في الفريق أدي إلي ابتعاده عن الملاعب حوالي 14 شهراً، ولم يعد إلا بعد سداد غرامة مالية تقدر بـ1.6 مليون جنيه.
انضم “إبراهيم” بعد ذلك إلي صفوف فريق نادي الزمالك المصري، الذي استمر في اللعب معه منذ عام 2005م وحتى عام 2007م، حيث دارت أزمات ضخمة له مع الإدارة بسبب رفضه خصم 1.6 مليون جنيه من مستحقاته المالية، أدت إلي تركه للفريق والتحاقه بالإسماعيلى عام 2008م.
لم تمتد تجربة اللاعب الشاب مع الدراويش لأكثر من خمسة أشهر، وانتهت بفتح تحقيقات في اتحاد الكرة حول اتهامات اللاعب لإدارة النادي بتزوير توقيعه علي العقد، وتم فسخ التعاقد قبل نهاية أول مواسمه مع الإسماعيلي، ليبدأ صفحة جديدة في مشواره الكروي مع الاتحاد السكندري موسم 2010 /2011م.. وبعد شد وجذب قام بفسخ تعاقده مع الاتحاد السكندري.
لم يتوقف مشوار سعيد علي الأندية المحلية بل خاض تجربة الاحتراف للمرة الأولي من خلال نادي “إيفرتون” الإنجليزي، إلا انه عاد سريعاً بعد حوالي 5 شهور من إقامته في إيفرتون على أثر مرض والدته، ثم رحل إلي تركيا موسم 2004 /2005م ليستكمل مشواره الاحترافي مع فريق “أنقرة غوجو”، ثم فريق أهلي طرابلس الليبي عام 2009م.
كما تألق “سعيد” علي المستوي الدولي بعد أن لفت نظر الكابتن “الجوهري” الذي ضمه إلي المنتخب المصري الأول في تصفيات كأس العالم 2002م، ثم شارك في العديد من البطولات الدولية مع المنتخب المصري ومن أبرزها كأس أمم أفريقيا عامي 2006 و2008م.
تألق إبراهيم سعيد مع منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا 2006 وكان سداً منيعاً أمام المنافسين . لكن هذا لا يمنع من وجود أخطأ لا تغتفر بهذه البطولة كعرقلته لهنري كمارا داخل منطقة الجزاء بالدور قبل النهائي من هذه البطولة في توقيت صعب جداً تغاضى الحكم عن أحتسابها !!
وفي عام 2013 بعد ابتعاده عن الملاعب ينتقل إبراهيم سعيد للعب ضمن صفوف أحد الأندية السويدية. كل هذه البطولات والمشاركات كفيلةٌ بأن تصنع منه نجمًا لكنه خرج منها جميعًا بدون نتائج .
وقد فشل إبراهيم سعيد ممثلاً، لأنه عندما أراد أن يجرّب حظه في عمل آخر غير كرة القدم اختار الطريق الخطأ، فمن يرد أن يبدأ مشوارًا جديدًا في الفن لا يوافق علي أدوار مكروهة كالبلطجي ومدمن المخدرات واللص والشرير.
فقد بدأ مشواره بمشاهد تُعد الأسوأ في مسلسل "مزاج الخير" مع مصطفي شعبان، والذي فشل -أي المسلسل- فشلاً ذريعًا وكان إبراهيم سعيد أحد أهم أسباب فشل هذا المسلسل، حيث واجه المسلسل هجومًا شديدًا من الجمهور علي صفحات التواصل الاجتماعي بسببه، وتم اتهامه من قبل الجماهير بأنه يسيء إلي سمعة اللاعب المصري، وكان رده أنه ليس ممثلاً. فلماذا قبل تجربة تخصم من رصيده الكثير لأنه لم يختر دورًا يقدمه بشكل إيجابي بل ظهر في بار وأمامه زجاجات المسكرات، والفتيات يتراقصن وهو يلقي بالأموال علي أجسادهن ضمن مشاهد المسلسل.
سعيد أكد أن من يهاجم دوره في المسلسل، لا يهاجم طريقته في التمثيل بل هم مجموعة من كارهيه شخصيًا، وينتقدون كل ما يفعله، وهو لا يعلم أن السينما لا ترحم مثلها مثل ملاعب كرة القدم بل إنها أصعب، لأنها تسجل النجاح والفشل وإن نجح الممثل يسجل نجاحه ويتحاكي به الناس لسنوات كما هو الحال مع نجم بمكانة أحمد زكي.. وإن فشل وقدم أفلام مقاولات يسجل فشله، وقد سجلت الدراما أن مسلسل "مزاج الخير" من أسوأ ما قدم نجومه بمن فيهم إبراهيم سعيد.
حتي فيلمه السينمائي "ظرف صحي" أشبه بأفلام المقاولات، رغم أنه حقق إيرادات معقولة في دور العرض، وكان كثيرون يتمنون لو يقدم شخصية في الملاعب أو فيلمًا عن كرة القدم من منطلق أنه ظهر في لقطة مع يوسف الشريف في فيلم "العالمي"، وهو يمثل شخصية مخمور.
لكنه واصل أدوارًا لا تقدمه بشكل أفضل يليق به كلاعب محترف وموهوب، ففي فيلم "ظرف صحي" وهو أول فيلم بطولة له في السينما بعد ظهوره في مسلسل "مزاج الخير" من إخراج إبرام نشأت، سيناريو وحوار عبدالمنعم طه قدم دورًا غير ضعيف، وهو ما يعني أن المخرجين لا يرون في شخصيته سوي ما يقدمه علي الشاشة فهم لن يقدمونه بطلاً رومانسيًا، أو لاعب كرة قدم أو رياضيًا، أو نجمًا لامعًا بل قدموه في التجربة الأولي وهو تاجر مخدرات في بار أو كازينو، ثم قدموه سباكًا في فيلم "ظرف صحي"، وهي أدوار لا تصنع نجمًا، بل يتم إسنادها كأدوار هامشية يقدمها أي كومبارس.
وآخر تجاربه مشاركته في برنامج "الرقص مع النجوم" والذي خرج منها مؤخرًا صفر اليدين، حيث تم استبعاده من البرنامج بعد أن ظلّ لحلقتين في منطقة الخطر.. ولم يحقق في كل تجاربه ومهاراته في الرقص سوي كم كبير من الانتقادات، طالته في وسائل الإعلام وعلي مواقع التواصل الاجتماعي .
وينتظر الجمهور برنامجه "المشاغب"والذى سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل على طريقة برامج الكاميرا الخفية وبرنامج رامز جلال، وتم تصويره داخل شقة إبراهيم سعيد بالمعادي.
وقام سعيد خلال البرنامج بتصوير 30 حلقة مع عدد كبير من نجوم الفن والرياضة، وقام بتصويرهم بكاميرات خفية أثناء مقالب مرعبة وكوميدية.
واستضاف سعيد، في حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن مثل هشام عباس وآسر ياسين وريم الباردوي وميسرة، وراندا البحيري وسما المصري، كما استضاف مجموعة من نجوم الرياضة مثل عمرو زكي ومحمد شوقي وبشير التابعي.