هاموند: الأسد جزء من مشكلة انتشار داعش

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، مساء اليوم الثلاثاء، إن التحالف الدولي متحد وملتزم بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا موقف الحكومة البريطانية بأن الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر جزءا من مشكلة انتشار داعش بسوريا ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل.
وقال فيليب هاموند في بيان للخارجية البريطانية بعد مشاركته اليوم في مؤتمر التحالف الدولي للتصدي لداعش، والذي عقد في باريس " إن التحالف الدولي متحد وملتزم بهزيمة داعش" .
وقد أدى العمل العسكري للتحالف بتوجيه الضربات الجوية إلى وقف تقدم داعش الخطير، والعمل العسكري البري سيؤدي تدريجيا إلى تقليل مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش"، مشيدا بالدور الذي لعبته بريطانيا في هذا الإطار. وأشار إلى أنها ثاني أكبر مساهم بالضربات الجوية ضد داعش في العراق.
وأضاف "بحثنا خلال المؤتمر أفضل السبل لزيادة دعمنا لرئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي وعرقلة تقدم داعش ،وسنواصل تقديم مساهمات كبيرة لجهود العمليات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع".
وطالب فيليب هاموند بإحلال الاستقرار في المناطق المحررة من قبضة داعش لضمان صمودها، كاشفا عن مساهمة المملكة المتحدة في صندوق جديد للتنمية تابع للأمم المتحدة لدعم الاستقرار في العراق.
وكرر وزير خارجية بريطانيا تأكيده على أن القتال ضد داعش لن ينتهي طالما ظل الرئيس الأسد في السلطة، موضحا "سيستمر تنظيم داعش في السيطرة على أراض سوريا، ووحشية النظام ضد شعبه، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة وغاز الكلورين ضد المدنيين، ستستمر بكونها أكبر عوامل التجنيد في صفوف داعش.
واختتم قائلا "الأسد جزء من المشكلة، ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل."