جمعة إسقاط الوثيقة

وأدى المتظاهرون صلاة الجمعة وراء الشيخ مظهر شاهين الذي أكد على أن تسليم السلطة للمدنيين أمر لا يقبل النقاش ولا التفاوض، ولن يتفاوض الشعب
مع أحد من أجل حريته ونرفض أن يفرض أحد وصايته على هذا الشعب .
وحضر عدد من الرموز والقوى السياسية والشعبية منهم أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ، وصفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة ، والسيخ حافظ سلامة ، ووزير الثقافة الأسبق محمد عبد المنعم الصاوي بالإضافة إلى عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة ومنهم د. محمد سليم العوا وحازم صلاح أبو اسماعيل .
واشتعل
الهتاف أمام المنصة الرئيسية بميدان التحرير بعد ترديد القائمين عليها الهتافات التي انتشرت مع اندلاع ثورة 25 يناير مثل "عيش.. حرية.. عدالة
اجتماعية"، بالإضافة إلى الشعارات التي تطالب بضرورة تحديد جدول زمني
لتسليم السلطة. وشهد ميدان التحرير توافد المئات من أنصار التيارات الدينية، مرددين هتافات تدعو إلى الدولة الإسلامية .
وبعد انتهاء ساعات النهار طالب الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة ، من على المنصة الرئيسية، المتظاهرين في ميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم وعدم الاعتصام، مؤكدًا لهم أن الجماهير تستطيع العودة إلى الميدان في أى وقت تريده.
وقال د. عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامي باسم الدعوة السلفية إنه سيتم تأجيل الاعتصام انتظارا لموقف المجلس العسكري من وثيقة المبادئ الدستورية " وثيقة الأوبرا "، مشيرا إلى أنه إذا صدر إعلان
دستوري بوثيقة السلمي، ففي هذه الحالة سيتم الدعوة إلى الاعتصام، أما إذا
استمر الوضع على حالة الشد والجذب الموجودة حاليا، فسوف يتم التركيز على الانتخابات البرلمانية وعرض برامج الأحزاب والمرشحين السلفيين للشعب .
بينما شن المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، هجومًا حادًا على المجلس العسكري وتوعده بـ "الخلع" مثلما حدث للرئيس السابق محمد حسني مبارك ، ولكنه طلب من الناس الانصراف أيضا