رئيس الحكومة اللبنانية يستنكر مجزرة إدلب

استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام المجزرة التي ارتكبت في حق مواطنين سوريين دروز في بلدة قلب لوزة في محافظة إدلب السورية، ووصفها بأنها " الجريمة الوحشية راح ضحيتها العشرات من أبناء طائفة الموحدين الدروز.
وقال سلام في بيان صحفي اليوم إن هذه الجريمة تشكل اعتداء صارخا على مكون أساسي من مكونات الشعب السوري الشقيق، وتظهر مرة أخرى وحشية القوى الظلامية التي تنتهك كل الحرمات ولا تقيم أي وزن للاعتبارات الإنسانية.
وأكد أن الاعتداءات البشعة من هذا النوع على المدنيين الآمنين، لا يمكن وضعها إلا في سياق السعي الحثيث الذي درجت عليه القوى التكفيرية لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد واستهداف وحدة سوريا وتماسكها الوطني.
وقال إن المدى الذي بلغته المأساة المستمرة في سوريا، يتطلب من الجميع العمل الجاد على إيجاد حل سياسي للأزمة يتوافق عليه السوريون ويصون النسيج الاجتماعي السوري بكل مكوناته، فضلا عن وحدة الكيان السوري وتماسكه واستقلاله وسيادته.
على صعيد متصل، تلقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط اتصالا من رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تم خلاله مناقشة تطورات الأحداث في سوريا بعد الحادثة التي وقعت في إدلب بشمال سوريا (المجرزة التي ارتكبتها النصرة بحق دروز سوريين).
وذكر بيان صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي أن جنبلاط أطلع الحريري على مجريات تلك الأحداث.
وأكد الطرفان خلال الإتصال أهمية متابعة التواصل والتنسيق في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد منعطفات كبيرة في المنطقة، مما يحتم بذل أقصى الجهود لحماية الإستقرار والسلم الأهلي في لبنان ".