بريطانيا تحتج لدى الإكوادور بشأن إيواء مؤسس "ويكيليكس" في سفارتها بلندن

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، أنها ستقدم احتجاجا رسميا للحكومة الإكوادورية بسبب قرارها بمنح مؤسس موقع "ويكيليكس"، الأسترالي جوليان أسانج، اللجوء إلى سفارتها في لندن.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن قرار الإكوادور بمنح أسانج ملاذا في سفارتها في لندن منع "المسار المناسب للعدالة".
وأكد وزير الدولة بوزارة الخارجية، هوجو سواير، على أن السفير البريطاني في الاكوادور سيقدم مذكرة احتجاج رسمية للحكومة الاكوادورية، محذرا من أن الموقف "يجري النظر إليه على أنه وصمة عار على سمعة البلاد".
وأضاف "من غير المقبول تماما أنه على دافعي الضرائب البريطانيين زيادة الفاتورة التي يدفعونها بسبب هذا الاستغلال السيء للعلاقات الدبلوماسية"، مشددا على أن المملكة المتحدة لديها التزام قانوني بتسليم أسانج الى السويد.
وأسقطت السلطات السويدية تحقيقين في قضيتين من قضايا الجرائم الجنسية الموجهة ضد جوليان أسانج، بسبب انقضاء مدتهما، إلا أنها ستواصل التحقيق في اتهامات الاغتصاب الموجهة إليه، بحسب ما أعلن الادعاء العام، اليوم الخميس.
وقالت النيابة العامة في السويد إنها لم تكن قادرة على توجيه الاتهام إلى أسانج، /44 عاما/، والذي لجأ إلى سفارة إكوادور في لندن عام 2012، خشية قيام السلطات البريطانية بتسليمه إلى السويد التي يعتقد أنها كانت بصدد تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تسعى إلى محاكمته بدورها بسبب تسريبات ويكيليكس.
وكان أسانج مطلوبا من قبل الشرطة للخضوع لاستجواب خاص بأربعة ادعاءات تتعلق بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسي، تقدمت بها امرأتان سويديتان خلال زيارته إلى السويد عام 2010.