قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«العربي» يطالب بضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة لمواجهة الإرهاب في المنطقة

0|نادر سمير

أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، ضرورة وضع قرار القمة العربية الأخيرة بشأن إنشاء القوة العربية المشتركة موضع التنفيذ، مؤكدا أن هناك مشاورات عربية تتم في هذا الشأن خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وقال "العربي" فى كلمته أمام اجتماع الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية اليوم إن هناك تقريرا أمام الاجتماع في هذا الشأن حول القرار الوزاري في سبتمبر الماضي حول المواجهة الشاملة للإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي والذي أكد أهمية أن تكون مواجهة عسكرية واقتصادية وأمنية واجتماعية.
وأكد "العربي" أهمية الدورة الجديدة للمجلس والتي تتناول العديد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، معربا عن الأسف لعدم وجود أي رؤى جدية لتحرك اسرائيلي يمكن أن يفضي لحل الدولتين، وفي هذا الإطار كشف العربي عن دعوة تلقاها من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون للمشاركة في اجتماع وزاري للجنة الرباعية الدولية وكذلك توجيه نفس الدعوة لوزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر للمشاركة فيها يوم 30 سبتمبر الجاري.
وأعرب "العربي" عن أمله في أن يفضي هذا الإجتماع إلى طرح جديد، مضيفا "أنها المرة الأولى التي تتلقى الجامعة العربية دعوة للمشاركة في اجتماع للرباعية الدولية التي كنا ننتقد دورها دائما حيث أنها لم تحقق شيئا ملموسا حتى الآن ولا تصدر سوى البيانات ، لكن يبدو أن هناك اهتماما جديدا من قبل الرباعية لتحقيق شيئا جديدا على صعيد القضية الفلسطينية.
وأوضح "العربي" أن هناك اتفاقا عربيا على ضرورة أن مايصدر عن الرباعية الدولية ضمن قرار من ملزم من مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق سقف زمني محدد.
ودعا "العربي"، الدول العربية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للشعب الفلسطيني لرفع معاناته ودعم صموده، وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين أعرب عن أسفه لفشل كل الجهود لبلورة حل سياسي للأزمة في سوريا حيث لا يزال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث عن أفكار لإجراء مشاورات في إطار أربعة فرق عمل هي : أولا : السلامة والحماية للجميع ، ثانيا المسائل السياسية والقانونية ، ثالثا المسائل الأمنية والعسكرية ورابعا : الخدمات العامة وإعادة الاعمار والتنمية في سوريا بهدف تحقيق ما ورد في وثيقة جنيف الأولى عام 2012 والتي تهدف إلى إنشاء هيئة تنفيذية لها صلاحيات كاملة.
وأشار "العربي" في الإطار إلى أن المبعوث الأممي الخاص بسوريا سيتحدث حول افكاره بشأن الوضع في سوريا أمام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل.
وجدد العربي رفض الجامعة العربية للانتقادات الأوروبية للدور العربي في معالجة أزمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن الدول العربية تستضيف ملايين اللاجئين منذ سنوات سواء من سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا ، وأن الدول العربية المانحة قدمت الكثير لهم ، منوها بأن الكويت استضافت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري تحت الرعاية السامية لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ،وقدمت الدول العربية مئات الملايين من الدولارات ، لكن للأسف هذا لم يحظ بالتقدير الدولي الكافي.
وشدد العربي على ضرورة معالجة جذور الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب والعنف الذي دفع السوريين للهجرة ، وقال إن الجامعة العربية تطالب بوقف القتال في سوريا منذ أربع سنوات ولكن الأمين العام للامم المتحدة في سابقة لم تحدث من قبل طالب بإعلان فشل مجلس الأمن في التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا.
واستعرض العربي تطورات الأوضاع في اليمن ، مجددا دعم الجامعة العربية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ، ومعربا عن أمله في التوصل لحل سياسي يفضي إلى انقاذ اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار هناك.
وعلى صعيد الوضع في ليبيا ، أكد العربي استمرار التنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بليبيا برناردينو ليون من أجل التوصل لحل للصراع الحالي ، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تلقت دعوة لايفاد ممثل عنها في اجتماعات الحوار الليبي التي تبدأ غدا"الخميس" في "الصخيرات" المغربية موضحا أنه تم تكليف مساعده عبد اللطيف عبيد رئيس مركز الجامعة العربية في تونس لتمثيله في جلسات هذا الحوار.
وكشف الأمين العام للجامعة العربية النقاب عن اعتذار مبعوثه الخاص إلى ليبيا وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة عن استكمال مهمته ، موضحا أنه سيتم تعيين مبعوث جديد لهذه المهمة قريبا.
وأكد العربي استمرار التنسيق والتشاور بين الدول العربية بشأن مشروع قرار عربي حول القدرات النووية الاسرائيلية يقدم الى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الشهر الجاري، داعيا الى حشد الجهود من أجل تمرير هذا المشروع.