أكد تيسير جردات، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن التهاون الدولي والعربي مع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، هو ما شجعها على تصعيد انتهاكاتها، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من الدول الإسلامية والعربية ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وليس مجرد إصدار بيانات.
وأضاف "جردات" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صوت الناس"، على قناة "المحور"، اليوم الثلاثاء، أن الأقصى يتعرض حاليا لعملية تهويد واضحة تحت رعاية الجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمنعون المصلين من الوصول إليه.
وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن فلسطين تقدمت بطلب لعقد قمة إسلامية لمواجهة ممارسات إسرائيل ضد الأقصى منذ 6 أشهر ولكنها لم تنعقد، مشددا على ضرورة الإسراع بعقدها الآن.
ولفت إلى أن حركة حماس تعطل المصالحة الفلسطينية رغم محاولات فتح لإتمامها وتوحيد الصف الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس أبو مازن سيطلب الحماية الدولية للمسجد الأقصى ضد الاعتداءات الإسرائيلية .