أحداث التحرير تربك حسابات الأندية وإعداد المنتخب

تسببت الأحداث الساخنة الدائرة في ميدان التحرير وبعض المحافظات المصرية في إرباك موعد تدريبات بعض الأندية والتراجع عن إقامة معسكرات ولقاءات ودية، حتى أن المنتخب الأول لكرة القدم لم يستقر حتى الآن على مكان إقامة معسكره المقبل سواء داخل القاهرة أو خارجها في الفترة ما بين 28 نوفمبر و5 ديسمبر المقبل، استغلالاً لفترة توقف الدوري الممتاز.
واضطر الجهاز الفني لنادي الإسماعيلي بقيادة محمود جابر بالاتفاق مع مدرب الداخلية علاء عبد العال على نقل المباراة الودية بين الفريقين يوم الثلاثاء من ستاد العباسية إلى الملعب الفرعي لاستاد القاهرة، للبعد عن أي احتمال من تعرض منطقة العباسية لصدامات بين معارضي المجلس العسكري ومؤيديه.
وكانت المباراة مهددة بالإلغاء بسبب الاضطرابات التي تشهدها القاهرة ومحاولات اقتحام منشآت الشرطة من قبل بعض الشباب، لكن اتفاق مسئولي الداخلية والإسماعيلي على اللعب في الملعب الفرعي لاستاد القاهرة أنقذ اللقاء من الإلغاء.
فيما خطط فاروق جعفر، المدير الفني لطلائع الجيش، لإيجاد بديل لمعسكر إسكندرية الملغي، حيث كان مفترض أن يواجه سموحة في لقاءين وديين بالإضافة إلى 4 مباريات أخرى، لكن تأزم الأوضاع الأمنية في الإسكندرية، خاصة في منطقة سموحة، أجبر جعفر على تأجيل السفر ثم إلغائه.
وقرر جعفر تعويض معسكر الإسكندرية بـ5 مباريات ودية أمام البنك الأهلي والمقاولون العرب والشرطة والأهلي وبتروجت.
كما منح الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه لاعبيه راحة من التدريبات الجمعة المقبل تجنبًا لأي مليونية جديدة قد تقام في ميدان التحرير، على أن يعود الفريق للتدريبات في اليوم التالي، ويتوقف مصير المباراة الودية أمام الطيران المقررة يوم الأحد وفقًا للظروف الأمنية التي تشهدها القاهرة.