بريطانيا تنفي عرقلة حصول مؤسس "ويكليكس" على رعاية طبية في البلاد

نفت وزارة الخارجية البريطانية صباح اليوم "الخميس " ما تردد حول رفض الحكومة حصول مؤسس "ويكيليكس " جوليان آسانج على استشارة ورعاية طبية بعد آلام شعر بها في كتفه الأيمن، وسط تأكيدات من وزير الخارجية الإكوادوري من أن بريطانيا لم ترد على طلبه بالحصول على ممر آمن الى المستشفى.
ولجأ أسانج الى السفارة الإكوادورية في لندن منذ ثلاث سنوات ، حيث تطلب السويد ترحيله بسببب ادعاءات بضلوعه في قضية اغتصاب، وهو ما ينفيه آسانج، الذي يخشى أن تنتهي رحلته الى السويد في الولايات المتحدة، حيث سيتم استجوابه بشأن تسريبات "ويكيليكس".
وأعلنت الشرطة منذ أيام قليلة إنهاء حصارها الدائم ومراقبتها على مدى 24 ساعة للسفارة الاكوادورية حيث يلجأ مؤسس موقع "ويكيليكس" الاسترالي.
وكانت مؤسس "ويكيليكس" قد أوقف للاشتباه بارتكابه اعتداءات جنسية في السويد في ديسمبر عام 2010، وصدر قرار بترحيله، لكن أسانج رفض تسليم نفسه للشرطة ، ولجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن.
وقال وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينو إن بلاده طلبت مرارا من بريطانيا توفير ممر آمن يمكن أسانج البالغ /44 عاما/ من إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي خارج سفارة الإكوادور ، بعد شعوره بألم مبرح في كتفه الأيمن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية ولكن دون رد.
ومن جانبه ، قال محامي آسانج إنه من خلال الزعم بأن أسانج يجب أن يتخلى عن لجوئه من أجل تلقي العلاج الطبي، فان الحكومة البريطانية تجبره على أن يختار بين حق الإنسان في اللجوء والحق في تلقي العلاج الطبي.
وأضاف أنه لا ينبغي لأحد أن يواجه هذا الاختيار ، وأن على السويد وبريطانيا مسؤولية احترام حقوقه الأساسية ، والموافقة دون تأخير للسماح بمنحه ممرا آمنا للمستشفى على أساس إنساني.