وزيرا داخلية ودفاع النمسا يتفقدان معبر "شبيلفيد" الحدودي مع سلوفينيا

قامت اليوم وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، بتفقد مراكز تجمع اللاجئين في محيط معبر "شبيلفيلد"، الواقع على الحدود النمساوية السلوفينية في ولاية "شتاير مارك"، بصحبة وزير الدفاع، جيرالد كلوج، وحاكم الولاية، هيرمان شوتسنهوفر، وذلك لتفقد الأوضاع على الأرض، بعد توتر الوضع نتيجة تدفق نحو الفي لاجئ دفعة واحدة، اليوم الخميس، أسفر عن حدوث تدافع أجبر رجال الشرطة على إزالة جميع الحواجز، التي كانت معدة لتنظيم مرور اللاجئين، الذين يحمل معظمهم الجنسية السورية.
وقد طلب حاكم الولاية من وزيرة الداخلية توفير المزيد من قوات الشرطة لحماية حدود الولاية، وأعرب عن اعتراضه على ما حدث اليوم قائلاً، "هذا وضع غير مقبول... يجب أن نتمكن من حماية الحدود"، فيما أعربت لايتنر عن تفهمها وتعهدت بتوفير دعم من قوات الجيش على حدود الولاية المتاخمة للحدود السلوفينية، بعد أن أصبحت المعبر الرئيس لمرور اللاجئين القادمين عبر طريق البلقان، بعد أن أغلقت المجر حدودها مع كل من صربيا وكرواتيا.
يذكر أن وزارة الداخلية النمساوية والمنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين، كانت قد اتمت استعدادها لاستقبال موجة لاجئين جديدة عبر الحدود السلوفينية النمساوية، وأقامت مخيمات مؤقتة لإيواء اللاجئين ونصبت الحواجز المنظمة لعملية العبور، إلا أن وصول نحو الفي لاجئ دفعة واحدة وتدافعهم بشكل جماعي إلى داخل الحدود النمساوية، أدى إلى حدوث ارتباك شديد، فيما أكدت مصادر شرطية عدم وقوع حوادث أو إصابات، وأرجعت السبب إلى سرعة استجابة رجال الشرطة إزاء التطورات ومسارعتها إلى إزالة الحواجز، التي كانت تعترض طريق عبور اللاجئين، فيما وصف مسئول منظمة الصليب الأحمر الوضع الحالي على الحدود السلوفينية بأنه وضع يشوبه التوتر.