الثورة تعود للتحرير.. المتظاهرون يطالبون بإعادة الانتخابات.. وخالد علي يدعو للاعتصام.. ومستشفى المنيرة يستقبل أول مصابين

مصادر: الجيش لن يتدخل في ميدان التحرير
مستشفى المنيرة يستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري "التحرير"
الخرباوى: احتجاجات التحرير "غير مبررة"
خالد علي من التحرير: "إحنا فى دولة مش معسكر"
تظاهر العشرات بميدان التحرير مساء أمس الاثنين احتجاجًا على نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات وكشفت عن صعود الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق لمرحلة الإعادة
وأغلق المتظاهرون ومعهم بعض اللجان الشعبية مداخل ومخارج الميدان وقرروا الاعتصام حتى إبطال الانتخابات وإعادتها.
ووقعت اشتباكات بين عدد من الباعة الجائلين ما أدى الى حالة من الذعر بين المتظاهرين الذين ظنوا أنهم جاءوا لطردهم من ميدان التحرير.
وعاد المرشح السابق للرئاسة خالد على، الى ميدان التحرير على رأس مسيرة تضم المئات من أنصاره وأنضم الى المتظاهرين وحمل المتظاهرون خالد علي على أعناقهم وطافوا به فى مسيرة بميدان التحرير وردد علي هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر إحنا فى دولة مش معسكر".
وطالب خالد على المتظاهرين بالبقاء فى الميدان والاعتصام اعتراضًا على نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه قال ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تعليقًا على حرق مقر حملة الدكتور أحمد شفيق المرشح الرئاسى إنه تم وضع قواعد اللعبة السياسية ووافق عليها الجميع وكان من ضمنها المادة 28، وبعض القوى السياسية ساهمت فى هذه المادة ودخلت الانتخابات وكانت تعلم نتيجتها فاعتراضها الآن لا مبرر له وكان من الأولى أن تحجم القوى الثورية عن هذه الانتخابات.
واشار الخرباوى الى أن الثوار يريدون العودة الى الثورة مرة أخرى بعيدًا عن الانتخابات بأى اسلوب.
وأكد الخرباوى أن النظام سيكون له مبرر فى استخدام القوة ضد الثوار للقضاء على التمرد من وجهة نظره لأن ذلك سيمثل اعتراضًا على صندوق الانتخابات الذى ارتضوا به فى البداية مشيرًا الى ان هذا العنف استكمال لمسلسل تشويه الثورة لدى الشعب المصرى.
ولفت الخرباوى إلى أن الإخوان لن يشاركوا فى أى فعاليات ثورية لأنهم الآن لديهم مصلحة خاصة ولديهم امل فى فوز مرشحهم فى جولة الاعادة.
وعلى جانب اخر أكدت مصادر خاصة أن قوات الجيش لن تتدخل بشكل أو بآخر فيما يحدث فى ميدان التحرير من اشتباكات بين مجموعة من المحتجين على نتيجة الانتخابات ووصول الفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة ومجموعة من الباعة الجائلين.
وقالت المصادر إن إحداث أي تخريب في المنشآت الحيوية أو الممتلكات العامة والخاصة سوف يكون مسئولية الداعين لمثل هذه التظاهرة وسوف يقدمون للمحاكمة.
وكان الدكتور محمود سعيد رئيس قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام قد أعلن أن المستشفى استقبل أول حالتي إصابة في المظاهرات التي يشهدها ميدان التحرير حاليًا اعتراضًا على نتائج الانتخابات التي أسفرت عن جولة إعادة بين محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال سعيد، لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء أمس الاثنين، إن الحالتين مستقران، موضحًا أن الحالة الأولى لسيدة تدعى سهير حسن متولي "53 سنة، من السيدة زينب" وهى مصابة بكدمات بالصدر وأنحاء أخرى في الجسد نتيجة التدافع والزحام، أمام الحالة الثانية فهي لشخص يدعى عبد الرحمن عبد الجواد ابراهيم "70 سنة من روض الفرج" وهو مصاب بكدمات واشتباه كسر بالساق اليمنى.
وأضاف أنه يتم حاليا إجراء الإشعات والفحوص والتحاليل اللازمة لهما وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى بتقديم الاسعافات اللازمة لهما.
من جانبه، أكد الدكتور محمد شوقي مدير المستشفى أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى وتوفير الأطباء والفرق الطبية بجميع الاقسام، تحسبًا لأي طوارئ، كما تم توفير جميع المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لاسعاف المصابين.
جدير بالذكر أن مستشفى المنيرة العام أقرب مستشفى إلى ميدان التحرير ويستقبل أكبر عدد من الاصابات التي تقع بالميدان.