قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القضاء التركي يتهم داعش بتدبير هجوم أنقرة الانتحاري

0|معتز يوسف

أعلن القضاء التركي أن تنظيم داعش دبر الاعتداء الانتحاري الذي أوقع أكثر من 100 قتيل في 10 أكتوبر خلال تجمع مؤيد للسلام في أنقرة في إطار حملة "ترهيب" لحمل السلطات على إلغاء الانتخابات التشريعية وفق ما نقلته إذاعة راديو سوا الأمريكية.
وفي بيان له أكد مكتب المدعي العام في أنقرة والذي يجري التحقيق، الحصول على "أدلة جدية تفيد بأن خلية جهادية تركية نفذت الاعتداء بناء على أوامر مباشرة من قيادة داعش في سورية". وأشار إلى أن الأوامر تضمنت "أن يكون المنفذ انتحاريا من أصل تركي".
وأفاد مكتب المدعي العام بأن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن "الخلية الجهادية تدربت في مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية".
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد أعلن بعد يومين من الهجوم أن تنظيم داعش هو "المشتبه فيه الأول"، لكنه وجه أصابع الاتهام أيضا إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني واليسار المتشدد.
وكان انتحاريان قد فجرا نفسيهما في 10 أكتوبر وسط تجمع لناشطين يساريين ومؤيدين للأكراد قدموا للتظاهر ضد استئناف المواجهات بين قوات الأمن التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.أعلن القضاء التركي أن تنظيم داعش دبر الاعتداء الانتحاري الذي أوقع أكثر من 100 قتيل في 10 أكتوبر خلال تجمع مؤيد للسلام في أنقرة في إطار حملة "ترهيب" لحمل السلطات على إلغاء الانتخابات التشريعية وفق ما نقلته إذاعة راديو سوا الأمريكية.
وفي بيان له أكد مكتب المدعي العام في أنقرة والذي يجري التحقيق، الحصول على "أدلة جدية تفيد بأن خلية جهادية تركية نفذت الاعتداء بناء على أوامر مباشرة من قيادة داعش في سورية". وأشار إلى أن الأوامر تضمنت "أن يكون المنفذ انتحاريا من أصل تركي".
وأفاد مكتب المدعي العام بأن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن "الخلية الجهادية تدربت في مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية".
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد أعلن بعد يومين من الهجوم أن تنظيم داعش هو "المشتبه فيه الأول"، لكنه وجه أصابع الاتهام أيضا إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني واليسار المتشدد.
وكان انتحاريان قد فجرا نفسيهما في 10 أكتوبر وسط تجمع لناشطين يساريين ومؤيدين للأكراد قدموا للتظاهر ضد استئناف المواجهات بين قوات الأمن التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.