العبادي يلتقي قيادة الحشد الشعبي وناشطين مدنيين

عرضت قيادة "الحشد الشعبي" على القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي في بغداد مساء اليوم الخميس تقريرا بالانتصارات المتحققة في قواطع العمليات ولاسيما في عملية تحرير قضاء "بيجي"، وسبل استمرار زخمها لدحر عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأشاد العبادي- خلال لقائه القياديين في الحشد الشعبي هادي العامري وأبو مهدي المهندس - بتضحيات الحشد من أجل تحرير أراضي العراق والدفاع عن أبنائه من جميع الطوائف والمكونات، وقال : إنه" لابد من توحيد الصفوف وإبقاء الضغط على العدو لدحره وتخليص الشعب العراقي من شروره".
يذكر أن نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس كان قد بعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي انتقد فيها الموازنة المالية المخصصة للحشد ووصفها بانها "هزيلة"، ودعا إلى إعادة النظر فيها، وطلب بإنشاء "هيئة أركان حقيقية" تضم الدفاع والداخلية والحشد أو "قيادة عمليات مشتركة" تشرف على توزيع الأموال والأسلحة والعتاد.
وقال المهندس في رسالته للعبادي إنني عرضت مرارا الحاجة إلى مقر رئيسي ومعسكرات ومراكز تدريب وأسلحة وعتاد أكثر مما هو موجود لدينا، واليوم ونحن في وسط معركة شرسة تخصص موازنة هزيلة.
وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في جلسته الاستثنائية الأحد 18 أكتوبر على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016م بمجموع نفقات يبلغ 106 تريليون دينار عراقي (الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، وعجز متوقع تبلغ قيمته 23 تريليون دينار.. وبانخفاض عن موازنة العام الماضي بحوالي 13 تريليون دينار.. وأن مجموع النفقات في الموازنة بلغ 106 تريليون دينار، والإيرادات تقدر بحوالي 83 تريليون دينار، وفق سعر تخميني لبرميل النفط قدربـ 45 دولاراً بمعدل صادرات 3.6 مليون برميل يومياً.
كما التقي العبادي مجموعة من الناشطين المدنيين في بغداد مساء اليوم، حيث تمت مناقشة مطالب المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، وتطورات الأوضاع بالعراق.. واستمع رئيس الوزراء إلى وجهات نظر الناشطين وطروحاتهم حول ما يواجهه العراق من تحديات، وقضايا الإصلاحات ومحاربة الفساد.
ونوه العبادي بالتزام الناشطين العالي واحترامهم للقانون خلال تظاهرات الجمعة، مؤكدا ضرورة استمرار اللقاءات معهم للخروج بما يخدم العراق ويحقق الرفاهية لأبنائه في ظل الصعوبات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية، وشدد على استمرار الإصلاحات ومحاربة الفساد في أي مفصل من مفاصل الدولة.
ويتظاهر العراقيون يوم الجمعة من كل أسبوع اعتبارا من 31 يوليو الماضي بساحة التحرير وسط العاصمة العراقية (بغداد) وعدد من المدن العراقية، والتي تطالب بمحاربة الفساد وتحقيق الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي ووافق عليها البرلمان، وتدعمها المرجعية الشيعية العليا بالعراق والتي أكدت على ضرورة ملاحقة ومحاسبة الفاسدين الكبار واسترجاع الأموال المنهوبة، والإسراع في تنفيذ برنامج الإصلاح.عرضت قيادة "الحشد الشعبي" على القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي في بغداد مساء اليوم الخميس تقريرا بالانتصارات المتحققة في قواطع العمليات ولاسيما في عملية تحرير قضاء "بيجي"، وسبل استمرار زخمها لدحر عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأشاد العبادي- خلال لقائه القياديين في الحشد الشعبي هادي العامري وأبو مهدي المهندس - بتضحيات الحشد من أجل تحرير أراضي العراق والدفاع عن أبنائه من جميع الطوائف والمكونات، وقال : إنه" لابد من توحيد الصفوف وإبقاء الضغط على العدو لدحره وتخليص الشعب العراقي من شروره".
يذكر أن نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس كان قد بعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي انتقد فيها الموازنة المالية المخصصة للحشد ووصفها بانها "هزيلة"، ودعا إلى إعادة النظر فيها، وطلب بإنشاء "هيئة أركان حقيقية" تضم الدفاع والداخلية والحشد أو "قيادة عمليات مشتركة" تشرف على توزيع الأموال والأسلحة والعتاد.
وقال المهندس في رسالته للعبادي إنني عرضت مرارا الحاجة إلى مقر رئيسي ومعسكرات ومراكز تدريب وأسلحة وعتاد أكثر مما هو موجود لدينا، واليوم ونحن في وسط معركة شرسة تخصص موازنة هزيلة.
وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في جلسته الاستثنائية الأحد 18 أكتوبر على مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016م بمجموع نفقات يبلغ 106 تريليون دينار عراقي (الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، وعجز متوقع تبلغ قيمته 23 تريليون دينار.. وبانخفاض عن موازنة العام الماضي بحوالي 13 تريليون دينار.. وأن مجموع النفقات في الموازنة بلغ 106 تريليون دينار، والإيرادات تقدر بحوالي 83 تريليون دينار، وفق سعر تخميني لبرميل النفط قدربـ 45 دولاراً بمعدل صادرات 3.6 مليون برميل يومياً.
كما التقي العبادي مجموعة من الناشطين المدنيين في بغداد مساء اليوم، حيث تمت مناقشة مطالب المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، وتطورات الأوضاع بالعراق.. واستمع رئيس الوزراء إلى وجهات نظر الناشطين وطروحاتهم حول ما يواجهه العراق من تحديات، وقضايا الإصلاحات ومحاربة الفساد.
ونوه العبادي بالتزام الناشطين العالي واحترامهم للقانون خلال تظاهرات الجمعة، مؤكدا ضرورة استمرار اللقاءات معهم للخروج بما يخدم العراق ويحقق الرفاهية لأبنائه في ظل الصعوبات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية، وشدد على استمرار الإصلاحات ومحاربة الفساد في أي مفصل من مفاصل الدولة.
ويتظاهر العراقيون يوم الجمعة من كل أسبوع اعتبارا من 31 يوليو الماضي بساحة التحرير وسط العاصمة العراقية (بغداد) وعدد من المدن العراقية، والتي تطالب بمحاربة الفساد وتحقيق الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي ووافق عليها البرلمان، وتدعمها المرجعية الشيعية العليا بالعراق والتي أكدت على ضرورة ملاحقة ومحاسبة الفاسدين الكبار واسترجاع الأموال المنهوبة، والإسراع في تنفيذ برنامج الإصلاح.