انتهاء محادثات بين قادة الائتلاف الحكومي الألماني بشأن المهاجرين من دون تقدم

انتهى اجتماع بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وشركائها في الائتلاف الحكومي اليوم الأحد من دون تحقيق تقدم على صعيد حل الخلافات بشأن طريقة التعاطي مع تدفق اللاجئين إلى البلاد.
وتتوقع برلين وصول ما بين 800 الف ومليون لاجئ إلى ألمانيا هذا العام أي ضعف العدد الذي وصل في العام الماضي وأكثر بكثير من العدد الذي تتوقع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي استقباله.
ووصفت وسائل الإعلام الألمانية اللقاء الذي جمع اليوم الأحد بين ميركل وهرست سيهوفر رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري وهو الحزب الرديف لحزب ميركل في ولاية بافاريا وزيجمار جابرييل رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بانه اجتماع أزمة بين الشركاء في الائتلاف الحاكم.
ووصف المتحدث باسم الحكومة ستيفن زايبرت المحادثات بأنها "بناءة" وأشار إلى أن رؤساء الأحزاب الثلاثة سيلتقون مرة أخرى يوم الخميس.
وقال زايبرت "هناك الكثير من النقاط المشتركة وبعض النقاط التي ستبقى مفتوحة للنقاش وتحتاج للحسم."
وأشار إلى أن هذه النقاط تشمل إنشاء مناطق ترانزيت عند المعابر الحدودية للتعامل مع طلبات اللجوء.
ويطالب سيهوفر باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف تدفق اللاجئين. ووجه لميركل سلسلة من الإنذارات في الاسابيع الأخيرة شملت التهديد بمقاضاة الحكومة بشأن سياساتها حيال المهاجرين لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.
وعبر أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري عن رغبتهم في تطبيق إجراءات أكثر صرامة عند الحدود أو إقفالها تماما في وجه اللاجئين.
وتوقع المسؤولون المحافظون أن يخرج سيهوفر من الاجتماع باتفاق يقضي بانشاء مناطق ترانزيت للمهاجرين عند المعابر الحدودية بغية تخفيف التوتر في الائتلاف الحكومي. كما عبر اعضاء في الحزب الاجتماعي الديمقراطي عن رفضهم لانشاء مثل هذه النقاط.انتهى اجتماع بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وشركائها في الائتلاف الحكومي اليوم الأحد من دون تحقيق تقدم على صعيد حل الخلافات بشأن طريقة التعاطي مع تدفق اللاجئين إلى البلاد.
وتتوقع برلين وصول ما بين 800 الف ومليون لاجئ إلى ألمانيا هذا العام أي ضعف العدد الذي وصل في العام الماضي وأكثر بكثير من العدد الذي تتوقع باقي بلدان الاتحاد الأوروبي استقباله.
ووصفت وسائل الإعلام الألمانية اللقاء الذي جمع اليوم الأحد بين ميركل وهرست سيهوفر رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري وهو الحزب الرديف لحزب ميركل في ولاية بافاريا وزيجمار جابرييل رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بانه اجتماع أزمة بين الشركاء في الائتلاف الحاكم.
ووصف المتحدث باسم الحكومة ستيفن زايبرت المحادثات بأنها "بناءة" وأشار إلى أن رؤساء الأحزاب الثلاثة سيلتقون مرة أخرى يوم الخميس.
وقال زايبرت "هناك الكثير من النقاط المشتركة وبعض النقاط التي ستبقى مفتوحة للنقاش وتحتاج للحسم."
وأشار إلى أن هذه النقاط تشمل إنشاء مناطق ترانزيت عند المعابر الحدودية للتعامل مع طلبات اللجوء.
ويطالب سيهوفر باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف تدفق اللاجئين. ووجه لميركل سلسلة من الإنذارات في الاسابيع الأخيرة شملت التهديد بمقاضاة الحكومة بشأن سياساتها حيال المهاجرين لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.
وعبر أعضاء حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري عن رغبتهم في تطبيق إجراءات أكثر صرامة عند الحدود أو إقفالها تماما في وجه اللاجئين.
وتوقع المسؤولون المحافظون أن يخرج سيهوفر من الاجتماع باتفاق يقضي بانشاء مناطق ترانزيت للمهاجرين عند المعابر الحدودية بغية تخفيف التوتر في الائتلاف الحكومي. كما عبر اعضاء في الحزب الاجتماعي الديمقراطي عن رفضهم لانشاء مثل هذه النقاط.