الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موسى وأبو الغار ونصار يدشنون حملة لزيارة شرم الشيخ ويتهمون الغرب بالثأر من المصريين بسبب الثورة

صدى البلد

أعلنت شخصيات عامة عن حزنها على الضحايا الروس بعد الحادث الأليم الذي تعرضوا له، مهاجمين ما وصفوه بـ"اللغط" الذي أحاط بأسباب الحادث، رغم أن التحقيق لا يزال جاريا ولم يصل حتى الآن إلى نتيجه قاطعة.
وقالوا في بيان لهم الأخطر من ذلك هو أن إجراءات اتخذت بحق مصر من منطلق افتراضات أضَرت بسمعتها وباقتصادها، وأضافوا، والأمر الأكثر إغضاباً هو ما اتُخذ من إجراءات إزاء السياحة الى مصر فى الوقت الذى كان فيه رئيس الدولة المصرية يزور لندن.
وقال البيان الذي وقع عليه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور ود. عبد الجليل مصطفى أستاذ بجامعة القاهرة وعضو لجنة الخمسين ، و د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الخمسين، و د. جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة و عبد الله السناوى الكاتب والمحلل السياسي: " ننتقد استباق التحقيق من جانب جهات مختصة روسية أو مصرية ، التى من المنتظر أن يفصح عنها الصندوقان الأسودان للطائرة.
وأضافت الشخصيات "أما وإذا كان الأمر له صلة بموقف جهة أوجهات ما إزاء روسيا ردا على السياسة الروسية بالمنطقة أو غيرها، فالسؤال هو هل سوف تدفع مصر ثمن هذه الفاتورة، وإذا ما ثبتت صحة هذا التساؤل أو صحة احتماله، فيجب أن يكون لمصر موقف آخر.
وأكدت الشخصيات أن الوضع الخطير الناجم عن مختلف هذه التطورات، لا يجب أن يفوت دون وقفة من المصريين، وأَضافوا "وهو ما نطالب به، على أن تكون وقفة عاقلة، ولكن جريئة، وقفة مدروسة وليست انفعالية، تعبر عن وقوف المصريين القلقين حالياً بسبب الغموض الذى يملأ الجو العام والتحسب المتصاعد إزاء توالى الأحداث السلبية التى تضر بمصالح البلاد.
ودعت الشخصيات لوقفة تدعم الجهود السياسية المصرية فى مواجهة كل ذلك، وتؤيد رئيس البلاد فى مواجهة التحديات الجديدة والخطيرة، وفى الحرب ضد الإرهاب، داعيا مختلف الدول إلى تقدير خطورة إعطاء الفرصة للمنظمات الإرهابية والمتعاطفين معها كي يتصوروا أنهم قادرون علي تحدي المجتمعات المستقرة والحكومات المسئولة.
ودعت ذات الشخصيات المصريين والعرب أن يتوجهوا في إجازاتهم القادمة إلى شرم الشيخ لتعويض تراجع السياحة الأجنبية المتوقع.
وتساءل موسى والسناوي وعبد الجليل ونصار "هل ما يحدث" ثأر بايت" مع الثورة المصرية (٢٥ يناير-٣٠ يونيو)، منبهين إلى أن الشعب المصري قادر على المواجهة تحت أصعب الظروف، وأنه متوجه مهما كانت العقبات نحو استكمال مسيرة التحول الديمقراطي والإصلاح في مصر.


أعلنت شخصيات عامة عن حزنها على الضحايا الروس بعد الحادث الأليم الذي تعرضوا له، مهاجمين ما وصفوه بـ"اللغط" الذي أحاط بأسباب الحادث، رغم أن التحقيق لا يزال جاريا ولم يصل حتى الآن إلى نتيجه قاطعة.
وقالوا في بيان لهم الأخطر من ذلك هو أن إجراءات اتخذت بحق مصر من منطلق افتراضات أضَرت بسمعتها وباقتصادها، وأضافوا، والأمر الأكثر إغضاباً هو ما اتُخذ من إجراءات إزاء السياحة الى مصر فى الوقت الذى كان فيه رئيس الدولة المصرية يزور لندن.
وقال البيان الذي وقع عليه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور ود. عبد الجليل مصطفى أستاذ بجامعة القاهرة وعضو لجنة الخمسين ، و د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الخمسين، و د. جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة و عبد الله السناوى الكاتب والمحلل السياسي: " ننتقد استباق التحقيق من جانب جهات مختصة روسية أو مصرية ، التى من المنتظر أن يفصح عنها الصندوقان الأسودان للطائرة.
وأضافت الشخصيات "أما وإذا كان الأمر له صلة بموقف جهة أوجهات ما إزاء روسيا ردا على السياسة الروسية بالمنطقة أو غيرها، فالسؤال هو هل سوف تدفع مصر ثمن هذه الفاتورة، وإذا ما ثبتت صحة هذا التساؤل أو صحة احتماله، فيجب أن يكون لمصر موقف آخر.
وأكدت الشخصيات أن الوضع الخطير الناجم عن مختلف هذه التطورات، لا يجب أن يفوت دون وقفة من المصريين، وأَضافوا "وهو ما نطالب به، على أن تكون وقفة عاقلة، ولكن جريئة، وقفة مدروسة وليست انفعالية، تعبر عن وقوف المصريين القلقين حالياً بسبب الغموض الذى يملأ الجو العام والتحسب المتصاعد إزاء توالى الأحداث السلبية التى تضر بمصالح البلاد.
ودعت الشخصيات لوقفة تدعم الجهود السياسية المصرية فى مواجهة كل ذلك، وتؤيد رئيس البلاد فى مواجهة التحديات الجديدة والخطيرة، وفى الحرب ضد الإرهاب، داعيا مختلف الدول إلى تقدير خطورة إعطاء الفرصة للمنظمات الإرهابية والمتعاطفين معها كي يتصوروا أنهم قادرون علي تحدي المجتمعات المستقرة والحكومات المسئولة.
ودعت ذات الشخصيات المصريين والعرب أن يتوجهوا في إجازاتهم القادمة إلى شرم الشيخ لتعويض تراجع السياحة الأجنبية المتوقع.
وتساءل موسى والسناوي وعبد الجليل ونصار "هل ما يحدث" ثأر بايت" مع الثورة المصرية (٢٥ يناير-٣٠ يونيو)، منبهين إلى أن الشعب المصري قادر على المواجهة تحت أصعب الظروف، وأنه متوجه مهما كانت العقبات نحو استكمال مسيرة التحول الديمقراطي والإصلاح في مصر.