بالصور.. كلية الإعلام ببني سويف وقومي المرأة ينظمان حملة للتربية الإعلامية

دشنت كلية الإعلام بجامعة بني سويف بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، أول حملة للتربية الإعلامية من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتورة مروي ياسين، وكيلة الكلية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور نارمين محمود عبدالعظيم، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة تحت عنوان: "التربية الإعلامية في عصر الوفرة الإعلامية صمام أمان" وذلك بحضور العديد من السيدات الناشطات في العمل الاجتماعي وأولياء أمور طلاب بالمراحل التعليمية المختلفة، والطلبة والطالبات المشاركين في حملة التربية الإعلامية.
وأشارت الدكتورة مروي ياسين وكيلة الكلية إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة والكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية، مشيرة إلى دور الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة والدكتور عادل عبد الغفار، عميد كلية الإعلام، في الدعم التنويري للكلية بدفعها للتفاعل مع القطاعات المجتمعية في التربية والتعليم والشباب والرياضة والمرأة والصحفيين والإعلاميين لتمنية مهاراتهم، وتزويدهم بالآليات المختلفة، مشددة على أن الرسالة الإعلامية التي تتبناها الكلية تستهدف ـ أيضا ـ أولياء أمور الطلبة والطالبات في المدارس من خلال الآليات المختلفة التي تتيح لهم المشاركة والتفاعل مع الحملة الإعلامية، كما تستهدف قطاعات ثقافية وجامعية ورياضية، لتزويد المستهدفين من الرسالة الإعلامية بالمعرفة والوعي حول أهمية التعامل مع وسائل الإعلام بطرق تفاعلية ” ديناميكية ” مشيدة بالدور الهام الذي يلعبه فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، في دعم الرسالة التنويرية لكلية الإعلام في المجتمع المحلي بالمحافظة.
وعرض الطلبة والطالبات المشاركين في الحملة نماذج لأبحاث عملية قاموا بإعدادها من خلال فرق عمل تدريبية تحت إشراف الأساتذة بالكلية لكيفية إجراء تحليل مضمون لما تقدمه وسائل الإعلام المختلفة في مجال برامج الأطفال والأفلام السينمائية والمسلسلات المختلفة، أظهرت كيفية استخدام فنون ووسائل الحذف والإضافة والتأثير في المواد الفيلمية المقدمة بما يوجه الرسالة الإعلامية بالشكل المطلوب من خلال صناعها، وقدموا قياسات مختلفة للتأثير الذي تُحدِثُهُ تلك الاستخدامات في عقول ووجدان المتلقين للعمل الإعلامي من خلال وسائله المختلفة، وادارت وكيل الكلية حوارا مع الطلبة والطالبات بخصوص العروض المقدمة، واستمعت إلى آراء الفرق المشاركة في النقد وتحليل المضمون للأبحاث المختلفة.