استنفار أمني بشمال سيناء تحسبا لهجمات انتقامية من التكفيريين

أعلنت قوات الشرطة والجيش حالة الاستنفار القصوى على أكمنة ومداخل والشوارع الرئيسية بمحافظة شمال سيناء تحسبا لأي هجوم انتقامي محتمل من الجماعات التكفيرية .
وتم تحصين الأجهزة الأمنية بمزيد من الأسلحة و السواتر الرملية وتجهيز أماكن للاختباء والاشتباك لصد أي هجوم محتمل من جانب المجموعات الخارجة على القانون.
وكان مجهولون حطموا صباح الجمعة النصب التذكاري للجندي المجهول على الحدود المصرية مع قطاع غزة بمدينة رفح دون معرفة من قام بذلك، ولكن الأجهزة الأمنية بالمحافظة قالت إن الجماعات الإسلامية المتشددة هي من تقف خلف ذلك، وبالأخص الجهاديين والتكفيريين لوصفهم لها بالأصنام ووجوب تحطيمها، بعد أن تم بتحطيم تمثال الرئيس الراحل أنور السادات بالعريش بالأسلحة والمعدات الثقيلة في ٢٩ يوليو الماضي.
وشهدت الأكمنة عند منطقة الريسة بمدخل العريش الغربي وكمين بوابة الشيخ زويد وأبو طويلة استعدادات أمنية مكثفة ، خاصة بعد تعرضها لهجمات سابقة ، حيث يتم توقيف جميع السيارات وفحصها بشكل دقيق بجانب التحقق من شخصية العابرين من وإلى جميع مداخل محافظة شمال سيناء.
وأبدت مصادر مطلعة لـ"صدى البلد" تخوفها من إمكانية حدوث هجوم مسلح بمنطقة الريسة، كرد انتقامي من الجماعات الإسلامية المتشددة على الحملات الأمنية المكثفة لقوات الشرطة والجيش، والتي أسفرت عن اعتقال العديد من المتورطين في الهجوم الذي وقع على قسم ثاني العريش في وقت سابق.