مسئول بفتح: سنحمى مستشار عرفات إذا قدم أدلة براءته

صرح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" بسام زكارنه قائلا " سنحمي محمد رشيد خالد إسلام مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، وسنقف لجانبه في حال حضر إلى رام الله وقدم دلائل تثبت براءته ومن حقه أن يختار محاميه وفق الأصول القانونية".
وأضاف زكارنه في تصريح اليوم الأحد ، أن السلطة الوطنية ومن خلال هيئة مكافحة الفساد بدأت بمتابعة كل الاختلاسات والمتهمين بها وعلى رأسهم محمد رشيد منذ سنوات حتى تم تجميع كل الدلائل .
وأوضح زكارنه قائلا "إن إسلام الذي عمل لدى القيادة الفلسطينية براتب معروف لا يتجاوز راتب أي من قيادات الثورة المحترمة ، أصبح الان بحساباته الملايين ، وما عليه إلا شرح وتقديم الوثائق للمحكمة لاثبات من أين لك هذا".
وتابع :"إن محكمة الفساد تابعت ملفه منذ سنوات سواء اختلاس الأموال أو الحسابات السرية لمنظمة التحرير أو فتح التي سجلها أبو عمار باسم خالد إسلام أو عمل الصفقات الخاصة وبيع استثمارات منظمة التحرير الفلسطينية ، وفق نسبة خاصة به ، وبأسعار متفق على حصصه فيها جعلته يجمع الملايين.
وأكد أن عملية تسميم الرئيس أبو عمار واستشهاده فيها تورط فيها أصدقاء شارون تحقيقا لمصالح مشتركه سواء مصلحة إسرائيل بالتخلص من رمز من رموز الشعب الفلسطيني ومصلحة الآخرين بالهروب بالملايين المسجلة بأسمائهم وأسماء اذنابهم.
وقال" لدى السلطة اعترافات واضحة وغير قابلة للتأويل حول اختلاس ملايين الدولارات وكذلك المشاركة باغتيال قادة تاريخيين واغتيال قادة بشكل مباشر كما حدث باغتيال القائد خليل الزبن الذي كتب تقريرا مفصلا للقائد الشهيد أبو عمار حول اختلاسات بعض رموز الفساد".