«مالي» ترجح ضلوع جماعة المرابطين في هجوم نوفمبر الماضي
ذكر كبير المدعين في مالي بوبكر صديق سميك أن لديه دليلا على ضلوع جماعة المرابطين المتشددة في هجوم مسلح على فندق فاخر، نوفمبر الماضي.
وكان متشددان قد اقتحما فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو، في 20 نوفمبر الماضي، وأسفرت عملية الاقتحام عن عشرين قتيلا، من جنسيات روسية وأمريكية وصينية.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" الاخبارية ان سميك أوضح أنه عثر على ورقة عليها كتابة عربية مع القتيلين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة.
وأوضح سميك للتلفزيون الرسمي المالي أن تلك العوامل تدفع للاعتقاد بأن جماعة المرابطين، التي يقودها مختار بلمختار، هي التي دبرت الهجوم بشكل فعلي.
ويأتي كشف القضاء المالي عن التفاصيل الجديدة في ظل بطء التحقيق، لكن دون تحديد نهائي للجماعة المدبرة للهجوم.
وكانت جماعة المرابطين قد أعلنت إلى جانب جماعة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشكل مشترك مسؤوليتهما عن الهجوم مثلما فعلت جبهة تحرير ماسينا.