روى محمد رضوان، أمين شرطة بقوة مباحث قسم شرطة المطرية، تفاصيل واقعة اعتدائه على الأطباء في مستشفى المطرية، مؤكدا أن كل ما قيل ضده من اتهامات بأنه تعدى على الأطباء وقاموا بكسر الأجهزة الطبية داخل المستشفى كذب، وليس له أساس من الصحة، ولا يوجد كاميرات أو أي دليل يثبت أنهم حطموا المستشفى.
وقال «رضوان» خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة «دريم2» إنهم ليسوا بلطجية لكي يتعدوا على الأطباء خاصة أنهم فئات محترمة في المجتمع المصري، مضيفا: «شغلتنا علمتنا حماية الناس مش اهانة الناس».
وأضاف أمين شرطة قوة مباحث قسم شرطة المطرية، أن سبب ذهابه إلى المستشفى أنه كان يطارد أحد المجرمين بعد ضبطه بأحراز عبارة عن حشيش وعقار الترمادول، وأثناء القبض عليه اصطدم ببوابة حديدية تسببت في جرح في وجهه وإصابة في يده وقدمه، وبعدها ذهب إلى المستشفى ليتلقي العلاج لم يجد أي طبيب في الاستقبال يسعفه، وبعدها بـ 20 دقيقة.
وأشار إلى أنه تفاجئ بأن الأطباء كانت نائمة في إحدى الغرف في المستشفى، وجاء الطبيب غاضبا منه لأنه أيقظه من النوم، وبعدها وقع الخلاف بينهم، وقال له «انت بتدلع وايه اللي عورك كده»، وعندما سأله عن مهنته قال له أمين شرطة قالي «انتوا كفار» وأقسم بالله ده حصل.