قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. "رئيس سلوفينيا" يبحث مع الرئيس السيسي دعمه لخلافة "بان كي مون"

0|أمير حجاج وكمال ريان

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور دانيلو تورك رئيس جمهورية سلوفينيا السابق والمُرشح لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفيرة سلوفينيا بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على متانة علاقات التعاون والصداقة التي تجمع مصر بسلوفينيا في شتي المجالات.
كما تمني التوفيق لرئيس سلوفينيا السابق في مسعاه لتولي منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، مشيداً بما يتمتع به من مؤهلات شخصية وخبرة ممتدة في العمل بمنظومة الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس على الاهتمام الذي توليه مصر للأمم المتحدة في ضوء ما تساهم به في دعم جهود السلام والتنمية حول العالم، مشيراً إلى عضوية مصر الحالية بمجلس الأمن، وحرصها على الدفاع عن المصالح العربية والأفريقية.
وأشار إلى تطلع مصر لتفعيل دور الأمم المتحدة في سبيل توحيد الجهود الدولية للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذا مختلف الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر السفير علاء يوسف أن رئيس سلوفينيا السابق أعرب عن تقديره للقاء الرئيس، مؤكداً على محورية دور مصر كأحد دعائم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
كما أشاد بجهود مصر في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن في المنطقة، فضلاً عن دورها الفاعل كعضو نشط بمجلس الأمن.
وقد استعرض المُرشح السلوفيني رؤيته لسُبل تفعيل دور الأمم المتحدة في التوصل لتسويات سلمية للصراعات القائمة، مؤكداً أن ذلك يعد على رأس أولوياته في حالة نجاحه في تولي منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، فضلاً عن تعزيز قدرة المنظمة الدولية على منع النزاعات وتفادي تفاقمها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تباحثاً حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وسلوفينيا، فضلاً عن التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وسبل معالجة الأزمات الإقليمية القائمة.
كما تمت مناقشة كيفية تعزيز وتوحيد الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل يركز على الأبعاد الفكرية والثقافية والتعليمية، إلى جانب الجوانب الأمنية والعسكرية.