دبلوماسي سابق: ضياع سوريا هو البديل الوحيد لرفض المفاوضات والحل السلمي

قال السفير حسين هريدي"مساعد وزير الخارجية السابق"، إن أزمة اللاجئين استفحلت عقب وقوع هجمات باريس في نوفمبر الماضي، وانفجارات بروكسل أول أمس، مشيرًا إلى أن توقيت بيان الخارجية المصرية -حول أن الاتفاق التركي الأوروبي بشأن اللاجئين مخالف للقوانين الدولية- يثير علامات استفهام .
وأضاف هريدي، في تصريحات تليفزيونية اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء الأوروبي لم يفهم مغزى إصدار هذا البيان في هذه الظروف الحالية، وذلك حيث إن بعض العناصر الواردة في البيان ربما أن تكون صحيحة، ولكن ما هو التوقيت الذي يسمح بأن نتحدث فيها، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي أن تقوم الحكومة المصرية بنقل القلق من بعض بنود الاتفاق للمفوضية الأوروبية عبر القنوات الدبلوماسية، وبعيدًا عن الإعلام.
وتابع مساعد وزير الخارجية السابق، أن منظمات الاتحاد الأوروبي والإعلام الأوروبي والشعوب الأوروبية ستقف حائرة للتفكير في هذا البيان الذي صدر في أقل من 48 ساعة من تفجيرات بروكسل، مشددًا على ضرورة التوصل لحل سياسي سلمي في سوريا؛ حتى نتمكن من السيطرة على الهجرة، لافتًا إلى أنه عقب وقف جلسات مفاوضات جنيف 3، لا يجب تفويت فرصة المفاوضات "الذهبية" في سوريا، فالبديل عنها هو ذهاب سوريا.