أعضاء "الديمقراطي الأمريكي" يشنون هجوما حادا علي المرشح الجمهوري رومني

شن كبار قيادات الحزب الديمقراطي الأمريكي هجوما على المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني يتهمونه فيه بالاستفادة من ملاذات ضريبية خارج الولايات المتحدة في برمودا وسويسرا.
وطالب القادة الديمقراطيون رومني بنشر وثائق أكثر توضح موقفه الضريبي أمام الرأي العام، كما تساءلوا بشدة لماذا يلجأ ملياردير مثله لتلك الملاذات؟
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطية ديبي واسرمان شولتز في مقابلة مع "فوكس نيوز صنداي"، ان "على الاميركيين ان يسالوا انفسهم، لماذا يحتاج رجل اعمال اميركي الى حساب مصرفي في سويسرا والى استثمارات سرية كهذه؟".
اما حاكم ولاية مريلاند مارتن اومالي والسناتور ديك دوربن فقد انتقدا رومني لاحاطته اعماله ب"السرية" واخفائه غالبية ثروته في ملاذات لتفادي دفع ضرائب عليها.
وهناك خلاف حول الملف الضريبي لرومني، بالاضافة الى التساؤلات حول الطريقة التي جمع بها ثروته عندما كان رئيسا لشركة "بين كابيتال" للاستثمارات في بوسطن.
وردت حملة رومني على الهجمات الجديدة من خلال المتحدثة اندريا سول التي قالت في بيان ان "الهجوم الاخير غير المبرر له لحملة اوباما ضد رومني غير مناسب ومثير للاشمئزاز".
واضافت ان "رومني كانت له مسيرة ناجحة في القطاع الخاص، وهو يسدد كل المبالغ المتوجبة عليه للضرائب، كما انه قدم هبات سخية لمنظمات خيرية وخدم في قضايا عديدة".
من جهة اخرى، اظهر استطلاع جديد للراي ان اوباما يتقدم على رومني بـ47% من الاصوات مقابل 45% ضمن ناخبين مسجلين في ولايات لم تحسم رايها ويمكن ان ترجح الكفة في نتيجة انتخابات العام 2012.
وشمل الاستطلاع الذي اجرته معاهد توداي ومعهد جالوب ولايات كولورادو وفلوريدا وايوا ومشيغن ونيو هامشر واهايو وبنسلفانيا وفرجينيا وويسكونسن.