قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لم يشاهد فيديو ذبح الأقباط في ليبيا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي واكتفى بمشاهدة الصور فقط، موضحا أنه لم يتوقع رد فعل مصر السريع.
وأضاف «تواضروس» خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج «آخر اليوم» المذاع على قناة «النهار» أن الرئيس السيسي أخذ بثأر المصريين بضرب معاقل "داعش" بعد ذبح الأقباد في طرابلس، مؤكدا أن الإرهاب ليس له وطن، لكن هؤلاء الجماعات المتشددة تتمسح بالدين وتثقف ضد مصلحة الوطن، وهناك مصالح تحرك هذه الجماعات في المنطقة، وهؤلاء ما يطلق عليهم "جماعات الشر".
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أنه ليس من شأنه التعليق على المصالحة مع جماعة الإخوان، ولكنه يعتقد أن المصريين غير مستعدون لإجراء مصالحة مع الإخوان، لكن عندما يتوقف نهر الدم وتصدق النوايا وقتها يمكن الحديث على المصالحة مع الإخوان.
ولفت البابا إلى أن نسبة الأقباط في البرلمان ليست تفضلا من أحد، لكنه وضع سليم لأنها تعبير حقيقي عن الشعب، مضيفا أن البرلمان بلا أقباط مشوه، والبرلمان الحالي لم يبدأ مهامه الحقيقية لانشغاله بأمور تنظيمية، ولابد البرلمان الحالي يقود ثورة تشريعية جديدة
للمستقبل.