فرنسا تعيد توزيع وحداتها الجوية لمكافحة الإرهاب في مالي والنيجر وتشاد
قررت فرنسا سحب مقاتلتيها من طراز "ميراج 2000" من نيامي عاصمة جمهورية النيجر وهي الطائرات التي كانت تدعم العمليات العسكرية الفرنسية ضد جماعات الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية.
وكانت فرنسا قد أرسلت طائرتيها إلى النيجر في أبريل من عام 2014 لاستخدامهما عند الضرورة لدعم العمليات العسكرية في مالي، وتمتلك فرنسا قاعدة جوية بالقرب من العاصمة التشادية إنجامينا لكنها رأت أن تمركز المقاتلات الفرنسية في النيجر سيكون أكثر جدوى من الاعتماد على قاعدة تشاد الجوية الفرنسية نظرا لقرب المسافة بالنسبة للنيجر.
وبحسب المصادر الفرنسية فلا يوجد لفرنسا وحدات جوية في مالي لدعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء سوى طائرتين من طراز "ميراج 2000 سي" وتتمركز في قاعدة نيامي الجوية في النيجر وهناك احتمال لسحبهما، وأربع طائرات من طراز "رافال" متمركزة في قاعدة إنجامينا الجوية في تشاد، كما يوجد لفرنسا سرب مروحيات قتال هجومية متمركزة في جمهورية مالي.
كما عززت فرنسا قدرتها القتالية في مالي باستكمال عملية دفع بدأت في منتصف فبراير الماضي لتشكيل مدفعية صاروخية يتكون من ثلاث بطاريات إطلاق صواريخ "لانس روكيه" وهي مقذوفات متطورة أدخلت مؤسسة "لوكهيد مارتن الأمريكية" تحدثيا عليها، ويصل عيار هذا النوع من المقذوفات الصاروخية "227 مم" ويبلغ مرماها المؤثر 70 كيلومترا.