"حلب" تتنفس الصعداء بعد تمديد الهدنة بين نظام الأسد والمعارضة.. العائلات تستغل وقف القتال وتعود إلى منازلها

حلب تتنفس الصعداء بعد تمديد الهدنة يومين تنتهى الخميس المقبل
بعض العائلات تستغل توقف القتال وتعود لمنازلها.. والمدارس تفتح أبوابها
أدى إعلان القيادة العامة للجيش السوري عن تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة فجر الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء، على ان تستثنى جماعتا "داعش" و"النصـرة" من الهدنة وسيطرة حالة من الهدوء على ربوع حلب، وأن تستريح تلك المدينة العتيقة بعد مقتل مايزيد على 300 مدنى خلال الفترة بين 22 ابريل و5 مايو وفق التقديرات الاممية الاخيرة.
وتعد تلك هى المرة الثانية التي يتم فيها تمديد الهدنة المؤقتة، والتي تم التوصل إليها يوم الخميس 5 مايو 2016 برعاية أمريكية-روسية في حلب المدينة الشمالية المنقسمة بين النظام والفصائل المقاتلة؛ بعد التمديد الاول من السبت الماضي وحتى الدقيقة الاولى من فجر اليوم الثلاثاء.
ومنذ بدء "نظام التهدئة" - أو الصمت - قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان جراء القصف المتقطع للمسلحين على أحياء عدة من غرب المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع توقف المعارك، عادت بعض العائلات الى منازلها وأعادت المدارس فتح أبوابها في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة.
ووفق المرصد السورى؛ فقد قتل بمحافظة إدلب - التي تسيطر عليها جبهة النصرة - عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال فى قصف لقوات النظام ما أسفر أيضا عن إصابة عدد بجروح بالغة.