الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد وزير البيئة يستعرض جهود الوزارة في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة

صدى البلد

استعرض مساعد وزير البيئة الدكتور محمد صلاح، اليوم الثلاثاء، جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة واﻻستفادة من المخلفات كمصدر للطاقة.
وأشار - في كلمته في المؤتمر السنوي الثالث للطاقة تحت عنوان "الطاقة واستدامة التنمية"، والذي يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي - إلى أن الوزارة تنفذ عددا من المشروعات بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ومنها مشروع استخدام الوقود البديل ###RDF#### في أحد شركات الأسمنت ليكون ضمن مكون الطاقة لديها بتمويل ذاتي.
ولفت صلاح إلى مشروع التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاث لتحسين الوضع البيئي ومساعدة المنشآت الصناعية على توفيق أوضاعها البيئية، وتنفيذ مشروع دعم كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي بالتعاون مع منظمة اﻷمم المتحدة للتنمية الصناعية لتقديم الدعم الفني لتطبيق نظم الطاقة وكفاءة استخدامها وبناء القدرات وإعداد كوادر مصرية كخبراء وطنيين في هذا المجال.
كما استعرض صلاح قصة نجاح مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، والذي يتم تمويله من وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية، والذي يعد أحد نماذج تطبيق المفهوم العلمي للتنمية المستدامة، ويهدف إلي إنتاج الغاز من المخلفات الحيوانية بغرض اﻻستخدام المنزلي وتوفير سماد عضوي عالي الجودة والتخلص اﻵمن من المخلفات الحيوانية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب العاملين في مجال إنشاء وحدات البيوجاز والعاملين بالشركات التي سيتم إنشائها ﻷعمال الصيانة.
وأوضح صلاح أن النجاح يكمن في مخرجات المشروع، الذي استطاع خلق 15 شركة رواد أعمال من الشباب تقدم خدمات إنشاء وصيانة وحدات البيوجاز، والتوسع في أنشطة المشروع ليصل إلى 60 قرية في 14 محافظة، بينما كانت انطلاقته اﻷولي في قريتين بالفيوم وأسيوط، بالإضافة إلى تنفيذ ألف وحدة بيوجاز منزلية من عدد 600 وحدة مستهدفة.
وأشار مساعد الوزير أيضا إلى منظومة الجمع واﻻستفادة من المخلفات الزراعية، التي تنفذها الوزارة على مدار العام من خلال دعم وتشجيع المتعهدين على تجميع أكبر كمية ممكنة من المخلفات الزراعية وفتح فرص للقطاع الخاص للاستثمار في مجاﻻت التدوير سواء سماد عضوي أو أخشاب أو مصبعات الطاقة المستخدمة كبدائل للوقود في أفران الصناعات كثيفة اﻻستخدام للطاقة.