أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، أن تسريب الامتحانات يوضح الكارثة التي تقع فيها مصر، وتدل على حجم الفساد المتواجد في الوزارة، مشددا على أن القضاء على تلك الظاهرة يتطلب تطهير المنظومة التعليمة من حجر الأساس.
وأضاف "مغيث"، في تصريحاته لبرنامج "صباحك مصري"، اليوم الأربعاء، أنه من الصعب التعرف على المسئولين عن تسريب الامتحانات مع تقدم الوسائل التكنولوجية، متوقعا استمرار تسريب امتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام القادمة.
وشدد الخبير التربوى، على ضرورة القضاء ظاهرة الحفظ والتلقين من المناهج التعليمية المصرية، مشيرا إلى أن المنهج المتبع في النظام التعليمي المصري عفي عليه الزمن، ومن الضروري أن تساهم المادة العلمية في تنمية فكر الطالب الذي يدرسها بدلا من أن يتعامل معها على أنها قطعة تحفظ وتوضع في ورقة الامتحان فقط.