رومني: ساستخدم النفوذ الأمريكي لإجبار مصر على احترام معاهدة السلام مع إسرائيل حال فوزي بالرئاسة

ألقى المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي ميت رومني، كلمة تتعلق بالسياسة الخارجية في القدس اليوم " الأحد " ..معتبرا أنها تجربة مؤثرة للغاية أن يكون في القدس " عاصمة إسرائيل " .
وقال رومني ـ في تصريحاته التي نقلتها صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ـ " لدى إسرائيل والولايات المتحدة مصالح مشتركة ولدى كلا البلدين قيم مشتركة برغم أن هناك مسافة خمسة آلاف ميل بينهما " .
وأضاف أنه يشارك إسرائيل مخاوفها بشأن التطورات في دول الجوار مثل مصر وسوريا. واتهم رومني الرئيس السوري بشار الأسد بـ " أرتكاب فظائع لا يمكن تخيلها ضد شعبه " .
وقال في حال كونه رئيسا، فإن سيستخدم " ثقل العالم " ونفوذ الولايات المتحدة لضمان الإلتزام المتواصل من جانب مصر في ظل قيادة الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل والموقعة في عام 1979 .
وتطرق إلى الشأن الإيراني، قائلا " الولايات المتحدة لديها واجب مقدس بألا تدع قادة إيران يتصرفون وفقا لنواياهم الحاقدة تجاه إسرائيل " .. مشيرا إلى أن التاريخ فيه دروس تفيد بأنه عندما تحصل الأنظمة الاستبدادية على الأسلحة فإن السلام ينسحب ليظهر العنف.
وأوضح رومني أنه في الوقت الذي يأمل فيه بأن الإجراءات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية ستوقف مسعى إيران النووي، فلا يجب استبعاد أي خيار لوقف إيران نووية.
ووصف أمن إسرائيل بأنه " مصلحة قومية مهمة " للولايات المتحدة، قائلا " يجب أن تدافع إسرائيل عن نفسها وحق لنا أن نقف معكم " .
وفيما بدا على أنه انتقاد مبطن للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال رومني : يعني الوقوف إلى جانب إسرائيل أكثر من مجرد تزويد بالمساعدات العسكرية " .. معتبرا أن المسافة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تخدم في التشديد من عزيمة أعداء إسرائيل.
وامتدح المرشح الرئاسي الجمهوري إسرائيل واصفها إياها بـ " الدولة المبتدئة " التي تتمتع بـ " تكنولوجيا عصرية " واقتصاد مزدهر وقيم ديمقراطية وحرية صحافة، على حد قوله.
يذكر أن رومني في إسرائيل من أجل زيارة دبلوماسية ليومين التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة شاؤول موفاز والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.