البحوث الإسلامية: «9 أمور» للوقاية من المعاصي

أكد مجمع البحوث الإسلامية، إن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام شرعا لما فيه من اطلاع على العورات المحرمة، وكذا العادة السرية محرمة أيضا لضررها، والإنسان العاقل يجب عليه أن يبتعد عن كل ضار وأن يحرص على كل نافع.
وأضاف المجمع في بيان له، أن كليهما ضار من الناحية: الشرعية، والجسمية، وقد قال تعالى: «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)» سورة المؤمنون، مؤكدًا أن الله أباح الزوجة والأمة، ثم حرم ما عداها بقوله: «فمن ابتغى وراء ذلك».
ونصح من ابتلي بالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية بما يلي: التوقف الفوري عنهما مقرونًا بالعزم الأكيد والتوبة النصوح، مع التوكل على الله بأن يعينك على الابتعاد عنهما، وعدم العودة إليهما، وأن تسأل الله في أوقات استجابة الدعاء أن يهدي قلبك ويصلح حالك ويقبل دعاءك.
وتابع: أن تحافظ على أداء الصلوات جماعة في المسجد؛ لأن الصلاة تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، والمحافظة على السنن الرواتب؛ لأن من حافظ عليها بنى الله له بيتا في الجنة، والمحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية وعند النوم؛ لأنها طاردة للشياطين.
واستطرد: أن تحفظ جميع وقتك بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة ومن أهم ما تحفظ وقتك به هو قراءة كتاب الله مع التدبر والعمل به، وصحبة الأخيار من الناس حتى يعينوك على طاعة الله، ويبغضوا إليك المعصية.
واستكمل: الزواج إن استطعت إلى ذلك سبيلا، وإن لم تستطع فعليك بالصوم وهذا الذي أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:" يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"، والابتعاد عن كل طريق يؤدي إلى معصية الله مثل النظر إلى ما حرَّم الله، وارتياد الأماكن التي فيها لهو واختلاط رجال بنساء أجنبيات غير محارم.