نقيب الأئمة: المصلون هم ضحايا "الخطبة المكتوبة" وليس الأزهر والأوقاف
قال الشيخ عثمان البسطويسي نقيب الأئمة والدعاة إن من أبرز سلبيات الخطبة المكتوبة أن الضحية ليست وزارة الأوقاف أو الأزهر وإنما هو المتلقي أو المصلي الذي سيعزف عن صلاة الجمعة لغياب الروح وضعف التواصل بين الخطيب والمصلي، لافتا الى أن مثل هذا القرار سيساهم في تشكيك الناس في دينها.
واعترف البسطويسي، أن هناك عددا كبيرا من الخطباء دون المستوى العلمي والثقافي الذي يؤهلهم لصعود المنبر، ولذلك فالخطبة المكتوبة ستكون بالنسبة لهم طوق النجاة.
وأضاف نقيب الأئمة والدعاة لـ "صدى البلد" أن الخطبة المكتوبة تعيد الخطاب الديني الى الوراء ولن تفيد في عملية التجديد التي تسعى له وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في مصر. مؤكدا أن القضية ليست فقط خطبة الجمعة فهناك مساحة كبيرة للأئمة يمكن من خلالها الإبداع وإظهار قدراتها.
واقترح البسطويسي أن تدعو وزارة الأوقاف قيادات الأزهر للجلوس والتناقش فيما بينهم لوضع حل جذري للخروج من الأزمة، مشيرا الى ان دور المؤسسات الدينة حاليا هو الشجب والإدانة فقط دون جديد في نظام الدعوة.
وطالب البسطويسي، وزارة الاوقاف باحترام قرار هيئة كبار العلماء حتى يعود لشيخ الأزهر هيبته فالأزهر يمرض ولا يموت.