علي جمعة .. اختير ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم.. شغل منصب مفتي الديار المصرية لمدة 10 أعوام.. رئيس مجلس أمناء "مصر الخير" لتنمية المجتمع
بعد محاولة اغتيال فاشلة للدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق
تعرف على مسيرته العلمية والعملية:
ولد في محافظة بني سويف عام 1952
حصل على بكالوريوس التجارة عام 1973
شغل منصب مفتي الجمهورية لمدة 10 أعوامولد الدكتور علي جمعة محمد عبد الوهّاب الشهير بــ علي جمعة في محافظة بني سويف، عام 1952، وشغل منصب مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 و2013، كما اختير عام 2009 من ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم حسب تقيم المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بعمّان في الأردن.
مؤهلاته العلمية
حصل الدكتور علي جمعة على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرَّج في سنة 1979 م، وحصل على درجة الماجستير أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، في سنة 1985 بدرجةممتاز والدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1988م مع مرتبة الشرف الأولى والدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من قِبل جامعة ليفربول في عام 2011 لدوره في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم.
مناصب العملية
شغل الدكتور علي جمعة منصب مفتي جمهورية مصر العربية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013، وعضوا في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن، وعمل أستاذا لأصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر وعضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
مؤسسة مصر الخير
ويشغل الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة مصر الخير لتنمية المجتمع، والتي تهدف إلى المشاركة في بناء الإنسان وخدمته، في مجالات الصحة، والبحث العلمي، والتكافل الاجتماعي، ومناحي الحياة، على أمل القضاء على البطالة، والأمية، والفقر، والمرض، حيث قامت "مصر الخير" بالعديد من المشروعات الخاصة بفك أسر الغارمات وتقديم الدعم والمساعدات للمرأة المعيلة وكان آخر مشروعاتها إفطار 3 ملايين صائم بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
محاولة اغتيال فاشلة
وتعرض الدكتور على جمعة مفتي الديار السابق إلى محاولة اغتيال فاشلة صباح اليوم الجمعة، أمام مسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر، حيث أطلق مسلحين يستقلان دراجة بخارية النار صوبه في محاولة اغتيال فاشلة، حفظته خلالها العناية الإلهية.