عاش الرئيس مرتضى منصور! !

ما أن أفصح صديقى المثير للجدل المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك عن نيته فى خوض انتخابات الرئاسة عام 2018 فى حالة رفض الرئيس عبدالفتاح السيسى إعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسة أخرى، حتى خرج شعب الفيسبوك عن بكرة أبيه، ما بين مؤيد ومعارض.
البعض يرى أن مرتضى شخصية نقية، ولكنها انفعالية، فالرجل فى حالة انفعال دائم ومستمر، وهو أمر منطقي لإنسان يكره الفساد، لا يصمت على انحراف، ويعيش فى وطن محاصر بالفساد والفاسدين من كل اتجاه، وربما يؤخذ عليه فقط انه فى لحظة انفعاله قد يستخدم قاموسه اللغوى ومفرداته الخاصة.
وأنا لا يمكن أن أنكر اننى منحاز للرجل انحيازا شبه تام، ليس لمجرد هويته الكروية الزملكاوية فقط، بل لأننى أزعم بل أراه نموذجًا للإنسان القوى القادر على وأد محاولات كسره، قوته فى نظافة يده، وليس لمجرد أنه يمتلك ترسانة من السيديهات الخاصة بنص شعب مصر.
بالطبع كان مرتضى محددا عندما اشترط عدم خوض السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة ليترشح.
ومن يعترض على فكرة قبول مرتضى رئيسا لمصر لمجرد (ام) الاعتراض فأنا اعتبر ذلك قصورا فكريًا وعجزا تامًا عن استيعاب قدرات مرتضى، فالرجل قادر على خوض عشرات المعارك فى وقت واحد، لديه القدرة على الخروج منصورا من معظم هذه المعارك، وقاموسه اللغوى غير مسبوق، وقدرته على مواجهة أى كائن سواء إنس أو جن،ولديه كاريزما يفتقدها جميع متصدرى المشهد السياسى وخفة دم تلقائية.
وتخيلوا لو أن صديقى مرتضى أصبح رئيسا للجمهورية هل يمكن أن يستمر إيقاع العدالة البطيئة بهذه الطريقة ؟....هل سيقبل بوجود وزير أو مسئول تنبل أو فاسد فى موقعه ؟
وأسأل السادة المتفذلكين، اللى ابتلينا بيهم فى سنوات الطين. ..أيهما أفضل لمصر مرتضى منصور بوطنيته أم محمد البرادعى وحمدين صباحى وعصام حجى وأيمن نور وبقية باعة الوطن؟
قولوا الحق، وماتخافوش وانسوا سيديهاتكم ،فأنا أضمن لكم إلا يهددكم بها الرئيس مرتضى.
وأنا من جانبى ومن قلبى ومن نخاشيش صوتى أن كنت على قيد الحياة ولم يرغب السيسي فى تكرار مدة رئاسته، محجوز لصديقى مرتضى منصور.ويكفى انه لم يتغير ولم يتحول، ولم يتلون، ولم يتذبذب، فى (أم) هذا الزمن ،فى (أم) هذا الوطن.
وحسبنا الله ونعم الوكيل