EN 
كشفت الحملة الميدانية المفاجئة التي قامت بها هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ برئاسة العميد خالد جلال، اليوم الأربعاء، على مركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ عن وجود العديد من السلبيات منها استياء المرضى من الخدمة الطبية المقدمة وعدم تواجد أماكن انتظار لائقة ما يضطر المرضى إلى افتراش الطرقات.
تشكلت اللجنة الرقابية المكلفة بفحص مركز الكبد من المقدم أحمد عبد الوهاب، عضو هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور تامر حجازي، مدير إدارة الصيادلة، وأعضاء من التفتيش المالي والإداري والطب الوقائي ومكافحة العدوى والصيانة والطب العلاجي ومسئولي العلاج على نفقة الدولة وإشراف التمريض.
ورصدت الرقابة الإدارية بكفرالشيخ وجود إيجابيات منها وجود أجهزة جارٍ توريدها من تبرعات البنك الأهلي بتكلفة 8 ملايين جنيه، وانتظام العمل بالأقسام الداخلية إلا أنه تلاحظ استياء المرضى من عدم توافر أماكن الانتظار اللائقة ما اضطرهم لافتراش الأرضية والطرقات والسلالم، وشراء بعضهم بعض الأدوية على نفقتهم من خارج المركز، من غير مخصصة لها وتكبدهم معاناة وشراء أكياس الدم والذي يفوق قدرتهم المالية.
واكتشفت اللجنة العديد من المخالفات الأخرى مثل تواجد المستندات الخاصة بالمرضى بأماكن غير مخصصة لها، ووجود بعض العهد على سطح المبنى، بعضها في حالة جيدة ويمكن إعادة تشغيله، وبإجراء تجربة للتأكد من وجاهزية المركز للتعامل مع الحرائق حال نشوبها، تبين وجود عطل بمغذي المياه مما أدى لتعذر استكمال تجربة الحريق، وعدم تواجد أجهزة "المونيتور" بغرفة العناية، وعدم وجود غرف للعمليات بالمركز، إضافة لعدم وجود الأنسولين بالصيدلية الذي يحتاجه المرضى.
كما تبين وجود بعض الأدوية المتبرع بها غير مدرجة بالعهدة، وعدم التزام المسئولين بالمركز بتطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص باستقبال مرضى الطوارئ لعلاجهم خلال 48 ساعة بالمجان وتحويلهم بعدها للعلاج على نفقة الدولة، ولا يتم تحويلهم للمختصين وسوء حالة مصاعد المركز، وتعطل أحد أجهزة رسم القلب.
قال العميد خالد جلال رئيس هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ: إن هذا الحملة تتواكب مع الحملات التي تشنها هيئة الرقابة الإدارية على مستوى المحافظات بتوجيهات اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، لمتابعة العمل بالمراكز الطبية المتخصصة ومتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
تشكلت اللجنة الرقابية المكلفة بفحص مركز الكبد من المقدم أحمد عبد الوهاب، عضو هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور تامر حجازي، مدير إدارة الصيادلة، وأعضاء من التفتيش المالي والإداري والطب الوقائي ومكافحة العدوى والصيانة والطب العلاجي ومسئولي العلاج على نفقة الدولة وإشراف التمريض.
ورصدت الرقابة الإدارية بكفرالشيخ وجود إيجابيات منها وجود أجهزة جارٍ توريدها من تبرعات البنك الأهلي بتكلفة 8 ملايين جنيه، وانتظام العمل بالأقسام الداخلية إلا أنه تلاحظ استياء المرضى من عدم توافر أماكن الانتظار اللائقة ما اضطرهم لافتراش الأرضية والطرقات والسلالم، وشراء بعضهم بعض الأدوية على نفقتهم من خارج المركز، من غير مخصصة لها وتكبدهم معاناة وشراء أكياس الدم والذي يفوق قدرتهم المالية.
واكتشفت اللجنة العديد من المخالفات الأخرى مثل تواجد المستندات الخاصة بالمرضى بأماكن غير مخصصة لها، ووجود بعض العهد على سطح المبنى، بعضها في حالة جيدة ويمكن إعادة تشغيله، وبإجراء تجربة للتأكد من وجاهزية المركز للتعامل مع الحرائق حال نشوبها، تبين وجود عطل بمغذي المياه مما أدى لتعذر استكمال تجربة الحريق، وعدم تواجد أجهزة "المونيتور" بغرفة العناية، وعدم وجود غرف للعمليات بالمركز، إضافة لعدم وجود الأنسولين بالصيدلية الذي يحتاجه المرضى.
كما تبين وجود بعض الأدوية المتبرع بها غير مدرجة بالعهدة، وعدم التزام المسئولين بالمركز بتطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص باستقبال مرضى الطوارئ لعلاجهم خلال 48 ساعة بالمجان وتحويلهم بعدها للعلاج على نفقة الدولة، ولا يتم تحويلهم للمختصين وسوء حالة مصاعد المركز، وتعطل أحد أجهزة رسم القلب.
قال العميد خالد جلال رئيس هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ: إن هذا الحملة تتواكب مع الحملات التي تشنها هيئة الرقابة الإدارية على مستوى المحافظات بتوجيهات اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، لمتابعة العمل بالمراكز الطبية المتخصصة ومتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
