قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الرصاص الحي هو الحل يا سيسى !!


لا يوجد أحد فى بر أو بحر أو جو او صحراء مصر لا يعرف اننى سيساوي من قمة راسى إلى اخمص قدمى، لا يعرف اننى أشعر أن السيسى بمثابة ابنى، أحبه ،أخاف عليه، أدافع عنه باستماتة، ومستعد لفعل أى شيء يساعده على تحقيق أحلامه وآماله وطموحه للمصريين.

لكن -اه من ولكن- هذا لا يمنعنى من انتقاده بشدة وعنف أحيانًا، واختلف معه كثيرًا، فالسيسى بالنسبة لى بشر من دم ولحم وليس إلها، يخطئ ويصيب. يجتهد وينجح أحيانًا ويفشل أحيانًا.

وأعتقد ان احساسى بصعوبة ظروف الوطن، وادراكى لطبيعة المرحلة يجعلنى أقف بقوة وصلابة ضد كل دعاة الفوضى، والنزول للشوارع ونهب مؤسسات الدولة، ضد دعاة الفتن والدم والخراب.

أقول للمرتزقة الراغبين فى تهييج الشعب وتحريضه على النزول يوم 11 نوفمبر فقد استخرت الله وقررت البقاء فى الخندق السيساوى، مهما كان الثمن ومهما كلفنى الأمر، واعتبر دعمى للسيسى وايمانى به وبوطنيته نوعًا من رد الجميل لرجل انقذنى من بين أنياب جماعة فى غاية الوضاعة، يعتبرون الاخونة دينا لهم، ومكتب الإرشاد كعبتهم. جماعة بلا وطن ولا مبدأ ولا إنسانية.

نعم للسيسى أخطاء عديدة فى الممارسة ...نعم اختياراته لبعض مساعديه ومستشاريه وزرائه ومحافظيه ليست على مستوى ظروف الوطن، ليست على مستوى طموح الشعب، ولكن هذا لا يدفعنى للكفر به وعدم الثقة به وبقدرته على قيادة سفينة الوطن.

كلامى هذا يستفز بعض هواة التغيير، والذين ادمنوا الدعوة لإسقاط الرؤساء، تباعا، هم يريدون تغيير الحاكم ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل وربما بعده، يسعون لتغيير الرؤساء أكثر من تغيير ملابسهم.

مصر لم تعد تمتلك رفاهية التغيير، ولا تحتمل التجريب والتخريب، وشعبها رغم معاناته من اشتعال أسعار احتياجاته الأساسية، رغم انينه الواضح، إلا أنه يدرك تماما أن العودة للمربع صفر ،والسماح لدعاة الفوضى بتنفيذ مخططهم المشبوه يعنى بوضوح واختصار سقوط مصر للأبد وهو ما لم يسمح به أحد.

وأقول لسكان المقاهى وشلة المخنثين من شباب هيلا هوب، وبنات لا يشعرن بأنفسهن إلا مع هتافات الفوضى سيخيب ظنكم، وربما تحرموا من السبوبة للأبد.

سأظل فى خندق السيسي مع الشرفاء والنبلاء وعشاق الوطن ساعين إلى تصحيح المسار، وليس إلى الخراب والدمار.

واحذر كل المتآمرين والمأجورين من أى محاولة لإراقة دماء المصريين فقد قرر معظم أفراد الشعب مطالبة وتكليف أجهزة الأمن باستخدام الرصاص الحى لمواجهة محاولات إسقاط مصر .

كل ما أخشاه أن تكون هناك محاولات لاستغلال مباراة الزمالك وصن داونز الجنوب إفريقي فى نهائى البطولة الأفريقية لارتكاب حماقة أو مذبحة جديدة تعصف بالبلد.