البحوث الإسلامية توضح ضوابط جواز إجراء جراحات التجميل

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز للإنسان إجراء عمليات تجميل، في حالة أن يكون من باب التداوي والعلاج، لعضو خارج عن المألوف وليس طبيعيًا.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «حدث لي كسر بالأنف وأنا صغيرة وهذا يسبب لي أزمة نفسية شديدة وانعدام ثقة بالنفس لأن حجم أنفي يبدو كبيرًا مقارنة بوجهي فما حُكم إجراء عملية لإصلاح ما به من عيوب ؟»، أنه يجوز إجراء جراحات التجميل بهدف العلاج لشيء غير طبيعي وخارج عن المألوف.

وأضافت أن جراحات التجميل التي تدخل في إطار التحريم، فتتم على عضو طبيعي لا يخرج عن المألوف، بغية تغيير خلق الله، مشيرة إلى أنه في واقعة السؤال، فيجوز للسائلة إجراء إصلاح لأنفها ليتناسق مع مظهرها ما دام أنه يخرج عن الطبيعي والمألوف.

وتابعت: وإنما المحرم أن يكون أنفك طبيعي لا يخرج عن المألوف وتجرى فيه جراحة تجميل لما فيه من تغيير لخلق الله، أما في حالتك فهي من باب التداوي الجائز شرعًا، منوهة بأن هذه العيوب تشتمل على ضرر حسي، ومعنوي وهو موجب للترخيص بفعل الجراحة لأنه يعتبر حاجة، فتنزل منزلة الضرورة ويرخص بفعلها إعمالًا للقاعدة الشرعية التي تقول: الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة.