تأجيل دعوى إثبات طلاق الفنانة علياء عساف لـ 21 ديسمبر

أجلت محكمة أسرة القاهرة الجديدة، نظر دعوى إثبات الطلاق، التى أقامها عمر عبد الرحمن وكيلا عن الفنانة الشابة علياء عساف بعد اكتشافها عدم تسجيل طلاقها من زوجها رجل الأعمال المدعو محمد عماد الدين فى السجلات الرسمية، وأن المأذون الذى تولى القيام بإجراءات طلاقها من زوجها مزور وسبق سجنه في قضية تزوير إلى جلسة 21 ديسمبر المقبل لحين ورود إفادة من نيابة هيها عن دفتر الطلاق الخاص بالفنانة.
وقد حضر عمر عبد الرحمن جلسة اليوم وكيلا عن "عساف" وطلب من المحكمة التصريح له للتأكد من صحة إشهاد الطلاق الخاص بموكلته من عدمه ﻻفتا إلى أنه عندما سأل عن الدفتر الموثق فيه طلاق الفنانة الشابة بمحكمة أسرة هيها ورد الرد بأن الدفتر لم يسلم ومتحفظ عليه فى المحضر رقم 7428 جنايات هيها.
يذكر أن الفنانة علياء عساف قد أقامت دعوى حملت رقم 929 لسنة 2016 وقالت فيها إنها قد تزوجت من المدعو محمد عماد الدين بصحيح العقد الشرعى فى 5 يونيو 2015 ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولكنها طلقت منه بموجب إشهاد طلاق فى 22 مارس 2016 على يد مأذون ناحية كفر الخضيرى التابعة لمحكمة هيها طلقة أولى بائنة صغرى لا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها.
وأضافت فى صحيفة دعوى إثبات الطلاق أنها قد أقرت أمام المأذون وزوجها بإبرائه مقابل الحصول على الطلاق بقولها:" ابرأتك يازوجى من مؤخر صداقى ونفقة العدة والمتعة حتى تنقضى شرعا وسألتك الطلاق نظير ذلك" فأجابها بقوله لها "وأنت طالق على ذلك"إلا أنها عندما توجهت إلى مصلحة الأحوال المدنية للحصول على بيان طلاقها من زوجها تبين عدم تسجيل إشهار الطلاق فى السجلات الرسمية.
حيث إنه من المقرر شرعا وقانونا أن العبارة الدالة بلفظها الصريح على حل رباط الزوجية متى صدرت من الزوج هو أهل لإيقاع الطلاق وصادفت محلا يقع بها الطلاق فور صدورها ويكون طلاقا مستقلا قائما بذاته، وإنها قد طلقت من زوجها على يد المأذون المعلن إليه بموجب إشهاد طلاق وألفاظ صريحة وتم التوقيع منهما على ذلك.