عضو مجلس إدارة باتحاد كتاب مصر يطالب بفرض الحراسة على الاتحاد

قال الدكتور أسامة أبو طالب عضو مجلس إدارة باتحاد كتاب مصر، أن الاتحاد يتعرض حاليًا لتفكيك كيانه، والإعتداء على شرعيته، والأخطر من ذلك تصرف علاء عبد الهادي رئيسه في المطلق، وغير المراقب من أعضاء مجلس الإدارة الأساسين.
وأضاف في تصريحاته لـ"صدى البلد"، أن علاء عبد الهادي يتصرف في أرصدة الاتحاد كما يشاء، وهو أمر بالغ الخطورة، وليس أدل على خطورته من تعيين المذكور لأفراد أمن على أبواب الاتحاد واعتدائه على مقر الزمالك بواسطة بلطجية يوجههم كما يريد، ويصرف لهم أموالا من أرصدة الاتحاد.
وتابع أن ذلك جاء في الوقت الذي قام فيه علاء عبد الهادي، بفصل عدد من العاملين والموظفين الأكفاء بحجة أنهم موالين لمجلس إدارة الاتحاد السابق.
وتابع أن الاتحاد أصبح في حالة انشقاق غير مسبوقة في تاريخه، وذلك من خلال تصعيد علاء عبد الهادي لأعضاء جدد إلى مجلس الإدارة دون انتخابات بحجة أن هناك أعضاء قدام تقدموا باستقالتهم، وهي حجة واهية لأن استقالة عضو مجلس إدارة لا تقبل أو ترفض إلا من خلال اجتماع مجلس الإدارة الشرعي المنتخب من الجمعية العمومية، وهو ما لم يحدث.
وأوضح أسامة أبو طالب أن علاء علاء الهادي، يصدر قرارات كما يشاء، ويهدر أموال الاتحاد كما يريد، حتى وصل الأمر إلى إغلاق مقر الاتحاد الرئيسى بالزمالك، ووضع حراسة عليه خاصة بعلاء عبد الهادي.
وأشار أبو طالب، إلى أن المذكور أحضر قبل ذلك بلطجية قاموا بالاعتداء على بعض أعضاء الاتحاد بالزمالك، ولم يراجعه أو يحاسبه أحد في ذلك، كما حدث معه أثناء عقد أحد اجتماعات مجلس الإدارة والذي قام فيه علاء عبد الهادي بتهديد "ابو طالب" أمام مرأى ومسمع الجميع، وهو ما تم ذكره في محضر بقسم الشرطة.
وطالب عضو مجلس الإدارة، بفرض الحراسة الأمنية من قبل الدولة على الاتحاد، وذلك خيرًا من أن يكون في أيد علاء عبد الهادي، في وقت ظل فيه رموز التنوير يقفون موقف المتفرج ولا يأخذون أي خطوات لإنقاذ بيتهم ومنبرهم التنويري.
وعن الانتخابات التي تجرى في فروع الاتحاد المختلفة، أكد ابو طالب أنها باطلة، موضحًا أن رئيس الاتحاد يفعل باتحاد كتاب مصر ما يفعله الدواعش الإرهابيون الذين لا يعرف لهم ملة ولا ذمة، لتفتيت العالم العربي.