"بان": التعرف على الشباب المنتمين لداعش أمر صعب لمهارتهم في التخفي
قال أحمد بان، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية إن عمليات تجنيد الشباب داخل تنظيم داعش الارهابي أو اى جماعات ارهابية تمر بعدة مراحل من أهمها اختيار العناصر الاقرب الى افكارهم .
وأضاف بان فى تصريح خاص لـ"صدى البلد " ان الاتجاهات الحركية الارهابية بدأت فى الظهور اوائل القرن العشرين ومن بينها جماعة الإخوان والسلفية الجهادية , وهذه الجماعات تعتبر الاسهل فى التجنيد بها لأنها تحقق افكار الشباب المتطرف بعد ان يكون قد مر بمعظم الحركات الاخرى.
وأوضح: الان اصبح التعرف على الشاب المنتمى الى داعش او غيرها من الجماعات والحركات أمرا صعبا للغاية بسبب تطور الفكر الامنى لديهم والذى صعّب الوصول اليهم وتعلمهم فنون التخفى .
وأكد "بان" ان المواجهة الناجحة لهؤلاء الشباب تكون مواجهة فكرية وليست امنية والتى جعلتهم يطورون من اساليب تخفيهم وعملياتهم ليصعب المهام على الأمن في القبض عليهم , وان على الدولة ان تستغل الطاقات المتواجدة بهؤلاء الشباب واحساسهم بأنها ليست عبئا عليها وتوظيف طاقتهم السياسية بطريقة صحيحة وفتح ابواب العمل الاهلى لهم وتحسين مستواهم المعيشى .