بالأرقام .. تقرير يكشف انهيار الجيش التركي: أردوغان تخلص من نصف جنرالاته وربع الضباط
كشف تقرير صادر عن المجلس الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في شهر يوليو الماضي، تراجع عدد المجندين في الجيش التركي بمقدار الثلث، فيما تراجع عدد لواءات الجيش بمقدار النصف تقريبًا.
وقالت مجلة "يسرائيل ديفنس" العسكرية، إن الجانب التركي ينفي أن يكون هذا الأمر إشارة إلى ضعف الجيش، لكن حلف الناتو يطرح العديد من التساؤلات بشأن هذه الظاهرة.
وبحسب التقرير الذي اطلع "صدى البلد" على تفاصيله، في 1 يوليو من عام 2016، كان تعداد الجيش التركي حوالي 518166 فرد، وفي 5 أكتوبر من العام ذاته، وصل تعداد الجيش إلى 355212، ووصل تعداده في 9 سبتمبر إلى 351176، أي أن عدد أفراد الجيش التركي تراجع في الفترة من يوليو حتى اكتوبر بنحو 31.4%.
وفيما يتعلق بعدد الجنرالات والأدميرالات في الجيش، ففي الأول من شهر يوليو 2016، كان عدد الجنرالات 358، ووصل هذا العدد في شهر اكتوبر 201، ثم ارتفع في شهر سبتمبر إلى 206، بتراجع قدره 42.5%.
أما بالنسبة لعدد ضباط الجيش، في الأول من يوليو كان عدد ضباط الجيش 39287، ووصل هذا العدد في الخامس من أكتوبر 2016 إلى 29434 ضابط، وأصبح هذا العدد في 9 سبتمبر 29946 ضابطا، بتراجع قدره 25.1%.
وفي الأول من يوليو، كان عدد ضباط الصف في الجيش التركي 96391 صف ضابط، ووصل تعدادهم في 5 اكتوبر إلى 67257 صف ضابط، وفي سبتمبر وصل إلى 67646 صف ضابط، أي بتراجع قدره 30.2%.
وطال التراجع في تعداد القوات المسلحة التركية، ضباط الاحتياط أيضا، ففي الأول من يوليو كان تعدادهم في الجيش التركي 6477، ووصل في 5 اكتوبر إلى 6072، ثم تراجع حتى 9 سبتمبر ليصبح 5827 ضابط احتياطي، أي تراجع قدره حوالي 6.3%.
وكان عدد الأفراج المجندين في الجيش التركي حتى الأول من يوليو 264493، ووصل هذا العدد في الخامس من اكتوبر إلى 187100، فيما وصل في 9 سبتمبر إلى 182748، أي بتراجع قدره 29.3%.
وكان القائد العام لقوات حلف الناتو، قد قال إنه أعرب للجانب التركي عن مخاوفه من سياسات التطهير التي طالت القوات المسلحة التركية.
وقال جنرال تركي سابق، إن عمليات التطهير في صفوف الجيش التركي سيكون لها تأثير بعيد المدى على القوات المسلحة.