الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسين عادل.. نموذج مشرف لشباب مصر


بدعوة من الأستاذ الدكتور، أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، شرفت يوم الخميس الماضى، بحضور المؤتمر الصحفى وحفل تكريم، المهندس حسين عادل فهمى، أحد أبناء الجامعة وخريج كلية هندسة تكنولوجيا الإعلام MET عام 2009.

المهندس حسين عادل، حاصل على دبلومة هندسية، فى تقنيات النظم الرقمية، من جامعة أولم بألمانيا، من خلال منحة مجانية، من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة "فيينا" تخصص إدارة المشروعات، وماجستير في علوم الكمبيوتر والنظم الرقمية من جامعة يوهانس كيبلر بالنمسا.

ابن الجامعة الألمانية بالقاهرة، مثال جديد لنبوغ خريجبها ممن يصنعون مستقبل مصر .. جاء تكريمه من جانب الجامعة، تقديرًا وعرفانًا لتميزه ومساهمته فى رفع شأن الوطن، واسم الجامعة، خفاقًا عاليًا، حيث استطاع عمل "سوفت وير" للنظام الضريبى الموحد، لدول الاتحاد الأوروبي، بجانب اختياره كأفضل استشاري إدارة أعمال ونظم معلومات، في شركة IBM العالمية، بفرعها بالنمسا، لعامين متتاليين 2015 ، 2016.

المهندس حسين عادل، شارك قبل أيام قليلة فى المؤتمر الوطنى للشباب، ضمن قائمة أسماء لـ 27 عالمًا وخبيرًا مصريا منتشرون بأنحاء العالم، وكرمه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كنموذج يحتذى به للشباب المصرى الناجح فى الحياة العملية والعمل العام.

كما شارك بمؤتمر "مصر تستطيع" الذى عقد بالغردقة كأصغر المشاركين سنا بين علماء وخبراء مصر بالخارج، وخصصت له جلسة خاصة بعنوان "التمكين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" لاستعراض بحثه الهادف لتأسيس مركزًا عالميًا متخصصًا للبرجميات يصبح داعما للصناعات الحديثة والمتطورة، ويؤدى لتلبية احتياجات أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية.

من وجهة نظرى، أن نبوغ وتميز حسين عادل، يرجع فى المقام الأول إلى العناية الفائقة التى توليها الجامعة الألمانية، لطلابها طوال سنوات الدراسة حيث توفر لهم كل سبل النجاح، ممثلة فى الإمكانيات المتقدمة من معامل متطورة ومنفردة بين جامعات المنطقة العربية والدولية، إضافة الى وجود أفضل أعضاء هيئة تدريس بها، علاوة على ما تبذله من جهد فى تأهيل خريجين متميزين ونابغين، قادرين على المنافسة والتكيف مع سوق العمل العالمى.

المهندس الشاب أكد فضل الجامعة الألمانية فيما وصل إليه، وقال أن الرعاية الفائقة التى توليها الجامعة لطلابها، والدخول فى مجالات عمل طوال فترة الدراسة، تحتاج للابتكار والخبرة، وتتطلب التحدى وتحتاج لمهارات عديدة اكتسبها داخل الجامعة، إضافة الى ماتعلمه فى الالتزام بالعمل بروح الفريق الواحد وإنجاز المهام الموكلة لهم فى التوقيت الزمنى المحدد كان له تأثيرًا كبيرًا فى تحقيق طموحاته وأحلامه وكانت عاملًا أساسيًا فى تفوقه وتميزه.

من جانبى أؤكد أن رعاية الطلاب المتفوقين هو الهدف الأساسى للجامعة الألمانية بالقاهرة منذ نشأتها، وبناء عليه فقد اتخذت الجامعة التفوق والتميز العلمي معياران أساسيان للالتحاق بها بعيدًا عن القدرات المالية للطلاب، حيث قدمت الجامعة مئات المنح الدراسية المجانية، لأوائل الثانوية العامة، على مستوى الجمهورية، وكذلك أوائل المحافظات، بجانب منح للمصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة، وأيضًا لطلاب دول حوض النيل بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية.

وبذلك يتأكد حرص الجامعة الألمانية، على دعم القدرات الوطنية من النابغين علميًا فى كافة المجالات العلمية والبحثية، وإعطاء الطلاب المتفوقين الفرصة الكاملة لمواصلة مسيرة النبوغ العلمى، من خلال منظومة تعليمية متميزة، فى مختلف تخصصات الجامعة، حيث البرامج الدراسية التى تواكب أحدث الاتجاهات العلمية، التى تعتمد على التقنيات الحديثة، من أجل إعداد خريجين يتمتعون بالقدرات المهنية، التى تؤهلهم لكى يصبحوا دومًا مصنفين عالميا.

السؤال الذى يطرح نفسه .. هل تستفيد مصر من نبوغ وتميز أبنائها فى صناعة مستقبلها بدلًا من العمل الروتينى الذى مللنا منه؟ .. من المؤكد أن هؤلاء لديهم الكثير ليقدموه للوطن، وخير دليل على ذلك نجاحهم المبهر فى الدول المتقدمة التى استعانت بهم لإنجاز مشاريعها، مما أدى إلى كتابة اسماءهم هناك بحروف من ذهب.. نتمنى ذلك بالطبع ولكن دعونا ننتظر .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط