مرشحو الشرقية يكثفون الدعاية قبل الانتخابات بساعات

اشتعلت حدة الدعاية الانتخابية، بين المرشحين بمحافظة الشرقية، في الساعات الأخيرة قبل إجراء الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب، وتضم المحافظة خمس دوائر بالنسبة للنظام الفردى الأولى بالزقازيق وتضم 114 مرشحًا، الثانية ببلبيس وتضم 65 مرشحا، الثالثة بأبوكبير وتضم 52 مرشحا، الرابعة بفاقوس وتضم 55 مرشحا، والخامسة بالحسينية وتضم 51 مرشحا.
وتجرى الانتخابات فى خمس دوائر فردى وهى الدائرة الأولي ومقرها قسم أول الزقازيق، وتضم " الزقازيق أول وثاني – الزقازيق- ومركز الزقازيق- والقنايات " ويصل عدد الناخبين بها إلى نحو 706514 ناخبا، بينما تضم الدائرة الثانية ومقرها بلبيس " بلبيس، منيا القمح، مشتول السوق، أول العاشر، ثاني العاشر" نحو 927411 ناخبا، ويصل عدد الناخبين في الدائرة الثالثة ومقرها أبوكبير والتي تضم "أبوكبير، ههيا، ديرب نجم، الإبراهيمية " إلى 692339 ناخبا.
كما يصل عدد الناخبين بالدائرة الرابعة ومقرها فاقوس والتي تضم "مركز فاقوس، قسم فاقوس، أبو حماد،القرين " إلى نحو 637304 ناخبين، بينما يصل عدد الناخبين في الدائرة الخامسة ومقرها الحسينية إلى 520234 ناخبا .
وكثف المئات من المرشحين لمجلس الشعب 2011 بالشوارع الرئيسية بمختلف مدن وقرى المحافظة الدعاية الانتخابية باستخدام اللافتات والبوسترات.
ولم تشهد الشرقية أى تحالفات بين التيارات الإسلامية أو الأحزب السياسية، غير أن حزب الكرامة هو الذى بدأ الهجوم على حزب الحرية والعدالة، وبالرغم من دخول الدكتور مجدى زعبل أمين الحزب بالشرقية ضمن قائمة تحالف الحرية والعدالة، إلا أن الحزب دفع بأحمد النجار كمرشح فردى بالدائرة الثانية عمال ليواجه "محمد عبد الرؤف غيث، مرشح الحرية والعدالة فردى فى نفس الدائرة.
كما تشهد الدائرة الثالثة عدة صراعات بسبب ترشح الدكتور علي المصيلحى، الوزير السابق، فيما دفع الحرية والعدالة بأحد كوادره لمواجهته حتى يستطيع الفوز بالمقعد، كما يشتد الصراع كل يوم بين المصيلحى وشباب الثورة الذين يرصدونه فى كل جولاته ويهاجمونه بعدة لافتات، واعتباره أحد فلول الوطنى ورموز النظام السابق.
بينما تشهد الدائرة الثانية بمحافظة الشرقية ومقرها مركز شرطة بلبيس والتى تضم مراكز العاشر من رمضان وبلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح، منافسة قوية على المقعد الفردي، حيث يتنافس فيها 65 مرشحا، وتنحصر المنافسة على مقعد الفئات بين كل من الدكتور أمير بسام، مرشح حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أستاذ جامعى بكلية الطب جامعة الأزهر، مع الدكتور صلاح زغلول، مرشح حزب النور السلفى وهو أستاذ جامعى أيضا، ويتمتع بشعبية كبيرة، لكنه لم يخض تجربة الانتخابات من قبل، وثالثهم إبراهيم حجازى، وله هو الآخر تجربة انتخابية سابقة، وعضو مجلس الشورى سابق بنفس الدائرة والدكتور محمد صلاح عبد البديع رئيس قسم القانون الدستورى بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق إلى جانب معركة أخرى لاتقل شراسة على نفس المقعد بين الدكتور محيي حافظ عثمان، أمين شباب الحزب الوطني بالعاشر سابقا، وأحد المقربين من رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي، والذي انضم مؤخرا لحزب الوفد للترشح تحت لوائه، وعمه حمدي حافظ عثمان، عضو حزب النور والمرشح كذلك على نفس المقعد، مما يزيد من اشتعال الصراع داخل الدائرة.
كما يدخل المنافسة بقوة أيضا فيصل جيرة الله، وهو الشقيق الأكبر لعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل نايف جيرة الله، ويخوض جيرة الله الانتخابات معتمدا على شعبية شقيقه.