قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسير فلسطيني سابق ينفذ عملية دهس تستهدف جنود الاحتلال.. ونتنياهو يصفه بأنه «مؤيد لداعش».. وإسرائيل تفرض حظرا للنشر


فادي القنبر ينفذ أول عملية دهس في إسرائيل.. ومقتل وإصابة 21 إسرائيليا
نشر 300 جندي إسرائيلي في القدس.. واعتقال عائلة منفذ الهجوم في جبل المكبر
الفصائل الفلسطينية ترحب بالعملية.. ونتنياهو يلمح لتدابير جديدة لتفادي تكرار الدهس

في أول عملية من نوعها في إسرائيل، قتل 6 جنود إسرائيليين وأصيب 15 آخرون في عملية دهس بالقدس المحتلة بعد ظهر اليوم، وكشف الإعلام الفلسطيني عن هوية منفذ الهجوم وهو الأسير المحرر فادي القنبر (28 عاما)، من جبل المكبر، بعد إصابته بـ12 رصاصة أطلقها جنود.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقع الحادث حيث ربط منفذ العملية بتنظيم "داعش".

وقالت الشرطة، إن لا معلومات لديها عن وجود أي خلفية للمنفذ، وإنه لا ينتمي لأي من التنظيمات، وكذلك لا تتوفر لديها أي معلومات عن دوافعه حتى الآن.

وقال القائد العام للشرطة روني ألشيخ، إن الشرطة لم تملك أي معلومات عن العملية قبل حدوثها، مؤكدًا على نشر 300 عنصر إضافي من شرطة الاحتلال في القدس الشرقية. وأعلن فرض أمر حظر نشر على التحقيقات المتعلقة بالعملية.

وفور التعرف على هوية منفذ العملية التي يحظر نشرها بسبب أمر حظر النشر الصادر عن الشرطة، استنفر الاحتلال الإسرائيلي قواته وأرسل عناصره إلى بلدة جبل المكبر، الذين قاموا بمحاصرة واقتحام منزل منفذ العملية، حيث أكد سكان الحي أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت باعتقال عائلة منفذ العملية، وأبقت على عناصرها لمحاصرة المنزل.

وسارعت الشرطة لحظر النشر وفرض التعتيم الإعلامي على تفاصيل الحادث، كون غالبية القتلى والجرحى هم من جنود الجيش، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأشار قائد الشرطة الإسرائيلية إلى أن منفذ العملية من القدس الشرقية، وأنه كان يريد إسقاط أكبر عدد من القتلى في المنطقة.

وسارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إلى ربط منفذ العملية، فادي القنبر، بتنظيم 'داعش' الإرهابي، حيث قال إن 'كل الأدلة تشير إلى أن منفذ العملية هو أحد أنصار داعش'.

وربط نتنياهو بين هجمات الدهس التي وقع في أوروبا سواء في مدينة نيس الفرنسية في يوليو الماضي أو في ألمانيا الشهر الماضي وبين هجوم القدس اليوم.

وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اتخاذ مجموعة من التدابير دون أن يوضحها لتفادي تكرار مثل هذه الهجمات.

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أقدم سائق الشاحنة على دهس مجموعة من الجنود خلال تواجدهم بمحطة سفريات بالقرب من حي الاستيطاني 'أرمون هنتسيف' ما تسبب بإصابة 15 جنديا بجراح بين المتوسطة والخطيرة.

وأفاد شهود عيان تواجدوا بالقرب من مكان العملية، أن الشاحنة انحرفت عن مسارها وصدمت مجموعة من الجنود كانت تقف بجانب حافلة ركاب، فيما قام بعضهم بإطلاق الرصاص صوب الشاحنة الأمر الذي دفع بالسائق لتغيير مساره، إلا أنه عاد ثانية ليصطدم بالجنود.

من جهة أخرى، ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي افتتح تحقيقا رسميا في هروب عشرات الجنود المسلحين من منفذ عملية الدهس وتأخرهم في إطلاق النار عليه.

وأظهر الفيديو فزع الجنود الإسرائيليين بعد قيام منفذ الدهس بدهس بعض زملائهم، ولكن بدلا من المحاولة لتصفيته سريعا قبل أن يعود كرته من جديد، أنطلق الجنود في الجري والهروب من موقع الحادث.

وفي غضون ذلك، رحبت عدد من الفصائل الفلسطينية منها 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' و'كتائب شهداء الأقصى' عملية الدهس معتبرين أن العمليات الفدائية تعتبر ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.