علاء صادق: الداخلية وزارة لا تعرف الحق والعدل

أدان الناقد الرياضي علاء صادق موقف وزارة الداخلية من ألتراس الأهلى، مشيرًا إلى أن قيادات الوزارة لم يتم محاسبتها بعد أحداث بورسعيد.
وتجمع قرابة الـ300 من شباب رابطة التراس أهلاوي أمس أمام مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجبلاية بمنطقة قصر النيل وقاموا بتحطيم بهو المقر، لرفضهم استئناف النشاط الكروي بمصر قبل القصاص لشهداء بورسعيد الذين سقطوا عقب مباراة المصري والأهلي.
وقال صادق فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعى"تويتر": "الداخلية تتوعد ألتراس الأهلى وتؤكد أنها ستلاحقهم وتحاسبهم. وتابع "مين بقى اللى حاسب الداخلية بعد ما قتلت 74 من ألتراس أهلاوى فى بورسعيد.. الفساد باق".
وأكد صادق أن وزارة الداخلية التى سمحت بدخول جمهور الزمالك فى لقاء تشيلسي، ورفضت دخول جماهير الأهلى فى اللقاءات التالية ، هى "داخلية لا تعرف الحق والعدل" حسب وصفه.
وكان أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي "الألتراس" قد اكدوا أنهم ذهبوا إلى اتحاد الكرة بالفعل وهاجموه بسبب ما وصفوه بالاستهتار بقضية القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، وإصرار الاتحاد على استمرار نشاط "السبوبة" بعودة الدورى الممتاز فقط ومسابقات الدعاية والإعلان.
وأوضح أعضاء الألتراس أن رسالتهم لم تكن تخريبية كما يظن البعض قائلين: رسالتنا كانت لإيقاظ الضمائر الغائبة والدعوة حقاً لاصلاح الفساد المنتشر في الكرة المصريه منذ سنوات وعقود كما نرفض عودة نشاط الكرة ليس لأننا نريد قطع الارزاق او تعطيل المصالح كما يدعى "الجهلة" و"المرتزقة" ولكننا على العكس ندعو لعودة الدورى في الدرجات الأولى والثانية والثالثة ولكن الممتاز ليس إلا سبوبة للمنتفعى.
وكان اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تفقد مبنى اتحاد الكرة المصرى بشارع الجبلاية بمنطقة قصر النيل بعد أن تم الاعتداء عليه من قبل شباب رابطة مشجعى التراس الاهلى الذين اشعلوا الشماريخ فيه ورشقوا المبنى بالطوب والحجارة ما ادى الى تحطم اجزاء كبيرة من واجهة المبنى.
وامر اللواء اسامة الصغير بفرض كردون امنى حول مقر الاتحاد خشية تجدد الاعتداء عليه مرة اخرى.