بعد واقعة النائب خالد يوسف.. تعرف على 4 معلومات عن «الزانكس»

ينتمي عقار "الزانكس" إلى مجموعة طبية تسمى (البنزودايزبنات)، فهو ليس من المخدرات بطريقة مباشرة، ولكن وضعته إدارة الأغذية والعقاقير علي جدول رقم 2 مخدرات، أي لا يتم صرفه سوى بروشته رسمية من الطبيب المعالج.

1- استخدام "الزانكس" كمهدئ
"الزانكس" هو أحد العقاقير المهدئة والمطمئنة، يصفه الأطباء لعلاج القلق والهلع والخوف وأحيانا عند الأرق مساءًا، وذلك فقًا لما قاله أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي.

2- علاج المرضى النفسيين
يعد "الزانكس" من أكثر العقاقير المنتشر استعمالها بين المرضى النفسيين في العالم، فانتماؤه لعائلة البنزوديازيبينات يجعله يؤثر على الجهاز العصبي المركز، والمساهمة في علاج حالات الصرع والتشنجات العصبية.

3- كثرة التناول تحوله إلى "مخدر"
وعندما يخرج استخدام الزانكس عن وصفه الطبيب، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة،الهلوسة، الطفح الجلدي، إصفرار الجلد أو العينين، تغيرات في الشهية والوزن، إنخفاض الرغبة الجنسية، فقدان التركيز، الرؤية المزدوجة أو ضعف الرؤية، مشكلات المعدة، النوبات المرضية.

4- إدمان الزانكس يسبب الوفاة
عندما يزيد إدمان "الزانكس" ويصل إلى حد المتعة والترفيهه، وخلطه بالكحوليات أو المواد الأفيونية، يكون له آثار خطيرة بل ومميتة في كثير من الأحيان.

يذكر أن سلطات مطار القاهرة قامت اليوم الأحد، بترحيل المخرج والبرلماني خالد يوسف بعد انتهاء التحقيق معه إلى نيابة النزهة مع تحريز 100 قرص من مخدر الزانكس التى تم ضبطها بحقيبته خلال سفره إلى فرنسا.

وأكد يوسف، أن هذه الأقراص عبارة عن دواء قام الطبيب المعالج لزوجته بكتابته لها وليس مخدرًا، مشيرا إلى أنه كان ينوى السفر إلى باريس ليرسل لها الدواء.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر داخل إدارة الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، عن أن عقار "زانكس" هو أحد الأدوية المخدرة المدرجة على جدول المخدرات في مصر.