الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: أكاديمي مصري يكشف أسراراً لا يعرفها إلا الملك سلمان وحارسه..«القاهرة» تشيد بالانتقاد الأمريكي لتجاهل الإعلام الغربي للإرهاب بمصر.. تفاصيل ضبط أربعيني حاول إحراق نفسه في الكعبة

صدى البلد

الصحف السعودية:
«إخوان مصر» يطعنون في إدراجها على قوائم الإرهاب
القطاع المصرفي المصري قادر على امتصاص آثار قرار تحرير سعر صرف الجنيه
اكتشاف معبد فرعوني جديد
المشتبه به في هجوم «اللوفر» يؤكد مصريته ويتحدث إلى المحققين
الإدارة الأمريكية تدرس تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية


تنوعت اهتمامات الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الأربعاء، 8 فبراير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.

ونبدأ جولتنا على مستوى صحف المملكة مع الأخبار والتقارير المتعلقة بـ«مصر» ومنها على صحيفة «الجزيرة» نطالع «القاهرة تشيد بالانتقاد الأمريكي لتجاهل الإعلام الغربي للإرهاب بمصر» وأبرزت الصحيفة في تقريرها المنشور، اليوم، إشادة وزارة الخارجية، بموقف الإدارة الأمريكية من الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر في الفترة الماضية بانتقادها تجاهل الإعلام الدولي لما يحدث في البلاد، مشيرة إلى أنه يتفق مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها القاهرة بضرورة تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تتسم بالاتساق وعدم الانتقائية في جميع مكوناتها الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية وغيرها.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وجه انتقادات لوسائل الإعلام الغربية مؤخرًا لتجاهلها لتغطية هجمات إرهابية حدثت على مستوى العالم، وما أعلنه البيت الأبيض لاحقًا من وجود قائمة بـ78 اعتداء إرهابيًا وقع على مستوى العالم (من بينها 9 اعتداءات وقعت في مصر) تم تجاهلها من جانب وسائل الإعلام الغربية في انتقائية واضحة.

وعن ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية في القاهرة من خلال بيان صحفي له، إنه من المؤسف أن الانتقائية والتحيز الذي انتقده الرئيس الأمريكي في بعض دوائر الإعلام الغربية في تناولها للأحداث الإرهابية لم يقتصر فقط على مجرد تجاهل بعضها، وإنما امتد ليشمل أسلوب التغطية الإعلامية لبعض تلك الاعتداءات، ففي الوقت الذي تم إبراز الدعم والتعاطف الدولي مع دول ومجتمعات تعرضت لعمليات إرهابية، وجدنا أصابع الاتهام والتقصير توجه إلى دول أخرى - مثل مصر - حينما تتعرض لعمليات إرهابية أودت بحياة العشرات، بل المئات، مثل حادث سقوط الطائرة الروسية، أو حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي حاولت بعض دوائر الإعلام الغربية تصويره أنه يعكس تقصيرًا من جانب السلطات المصرية في توفير الحماية للأقباط من أبناء الوطن.

وأعرب أبو زيد عن تطلع مصر؛ لأن تشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية في أسلوب تعامل المجتمع الدولي مع ظاهرة الإرهاب، وأن تنجح الولايات المتحدة الأمريكية بما لها من قدرة على التأثير على المسرح الدولي في قيادة عملية المراجعة والتغيير المطلوبة.

وعلى صحيفة «الشرق الأوسط» يطالعنا تقرير في الشأن الاقتصادي المصري تحت عنوان «نمو القطاع المصرفي المصري بنسبة 60 % خلال 2016»، قال جمال نجم٬ نائب محافظ البنك المركزي، إن صافي أرباح البنوك العاملة في مصر نما بنسبة 60 في المائة خلال العام الماضي٬ مقارنة بالعام السابق٬ ليصل إلى 56 مليار جنيه 03.3 مليار دولار.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن «نجم»٬ قوله – وفق تصريحات أمس – قال إن المؤشرات المالية أظهرت تمتع البنوك بمعدلات سيولة مرتفعة تمكنها من توفير التمويل اللازم للأنشطة الاقتصادية المختلفة، مشيرا إلى أن معيار كفاية رأس المال للبنوك ارتفع إلى 9.14 في المائة وهو ما يزيد على الحد الأدنى المقرر بنسبة 625.10 في المائة.

وأضاف أن هذه المؤشرات «تؤكد قدرة القطاع المصرفي على امتصاص آثار قرار تحرير سعر الصرف، وقال البنك المركزي المصري، الاثنين الماضي إن تحويلات المصريين في الخارج زادت 4.15 في المائة إلى 6.1 مليار دولار في ديسمبر 2016 من 4.1 مليار في ديسمبر 2015. وبهذا يصل إجمالي تحويلات الربع الأخير من 2016 إلى 6.4 مليار دولار بزيادة 8.11 في المائة من 1.4 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2015.

وإلى شأن آخر، عن مصر أيضا، قالت الصحيفة السعودية إن قيادات الإخوان في مصر يطعنون في إدراجهم على قوائم الإرهاب، وأبرزت الصحيفة ما قالته مصادر في جماعة الإخوان٬ إن عددا من قيادات الجماعة الذين فروا من البلاد على خلفية ملاحقات قضائية٬ طعنوا على قرارات قضائية بإدراجهم في قوائم الإرهاب.

وأشار المحامي علي كمال٬ الذي يتولى قضايا عدد من قيادات الجماعة٬ إلى أن محكمة النقض نظرت طعون 8 حالات حتى الآن٬ وألغت قرار إدراجهم في قائمة الإرهابيين جميعهم٬ ما يجعل فرص قبول الطعون الأخرى أمرا مرجحا. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر مطلع عام 2015 قانون الكيانات الإرهابية والإرهابيين٬ الذي يكفل للسلطات اتخاذ تدابير احترازية بحق المدرجين في القائمتين٬ من بينها تجميد أموالهم ومنعهم من السفر.

ووفقا للقانون الذي وافق عليه لاحقا مجلس النواب عقب انعقاده٬ تختص إحدى دوائر محكمة استئناف القاهرة بنظر طلبات الإدراج في قائمة الكيانات الإرهابية والإرهابيين التي يقدمها النائب العام للمحكمة٬ مدعوما بالتحقيقات التي تؤيد الوصف الجنائي. وسبق للسلطات القضائية المصرية أن ألغت قرارات للنيابة العامة بإدراج 18 من قيادات الجماعة٬ على رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر٬ في قائمة الإرهابيين٬ رغم صدور أحكام بحقهم٬ نظرا لصدور القرار من النيابة العامة٬ وهو ما اعتبرته المحكمة مخالفة للقانون الذي يقصر حق إصدار القرار على محكمة استئناف.

وتلقي «الشرق الاوسط» أيضا الضوء على اكتشاف معبد فرعوني إضافة إلى حفرة من «الملاط» بها آثار أقدام أطفال٬ بمدينة «بر رمسيس» (قنطير حاليا) شرق دلتا مصر.

وأعلنت بعثة الآثار المصرية - الألمانية المشتركة والتابعة لمتحف «رومير وبيليزيوس» في مدينة هيلديزهايم في ألمانيا أمس٬ عن اكتشاف المعبد الأثري.

وقال مصدر أثري٬ إن «الدراسات الأولية أكدت أن الاكتشافات عبارة عن مجموعة من الحوائط المتجاورة من المرجح أنها من معبد»٬ مضيفا أن «بر رمسيس» كان الاسم الفرعوني٬ ويعني «بيت رمسيس محبوب آمون بانتصاراته». وكانت العاصمة الجديدة المبنية من قبل فرعون الأسرة المصرية التاسعة عشرة.

ومن صحيفة «الحياة» نطالع منفذ هجوم «اللوفر» يؤكد مصريته ويتحدث مع المحققين، و نقلت الصحيفة ما أكده مصدر قريب من ملف الاعتداء الذي وقع على جنود حراسة متحف اللوفر في باريس٬ بأن المشتبه به المصاب بدأ في الحديث مع المحققين.

وقال المصدر وفقا ما نقلته الصحيفة عن ـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن المشتبه به أكد هويته، وهو مصري يدعى «عبد الله الحماحمي٬ ويبلغ من العمر 29 عاما٬ ويخضع حاليا للعلاج بأحد المستشفيات بعد إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق أحد الجنود النار عليه الجمعة الماضي.

ورد «الحماحمي» على جميع الأسئلة التي طرحت عليه من المحققين٬ بحسب مصدر قضائي فرنسي٬ ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم٬ ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق٬ ويعمل في شركة بالإمارات.

وبحسب بيانات الشرطة الفرنسية هاجم المشتبه به 4 جنود من أفراد الحراسة بمحيط متحف اللوفر حاملًا سلاحا أبيض في أحد الممرات المؤدية إلى مركز للتسوق تحت الأرض، وكان يردد «الله أكبر».

وأطلق جندي فرنسي 5 رصاصات عليه، ورجح المحققون حينها أن الاعتداء «إرهابي» وأن منفذه هو المصري الذي يبلغ من العمر 29 عاما٬ وكان قد سافر من دبي إلى باريس في 26 يناير الماضي بتأشيرة سارية.

ولم تتضح على الفور ملابسات الحادث حتى وافق أول من أمس على الرد على أسئلة المحققين و«عرض روايته الأولى للوقائع» كما قال مصدر قضائي.

وفتح «اللوفر»٬ الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم٬ أبوابه٬ السبت الماضي٬ مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصا في 2015 و2016 في فرنسا٬ حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهًرا.

وفي مقال على صحيفة «الرياض» لـ «الدكتور محمد عثمان الخشت» أستاذ الأديان والمذاهب الحديثة والمعاصرة، و نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب نشر، اليوم، يعرب فيه الاكاديمي المصري عن سعادته الجمة عندما طالع الصحف ذات صباح، ووجدها تشير إلى زيارة الملك سلمان لمصر، ويقول، وفق مقاله: شعرت بسعادة كبيرة، فتلك الزيارة سوف تكون برهانًا حاسمًا على أن العلاقات المصرية تسير في الطريق الصحيح، وسوف تقطع القيل والقال، وسوف تلجم كل من يدق الأسافين فيها. ولعل في هذه الزيارة يتم تحقيق حلم شخصي لي وهو توقيع برتوكول التعاون التعليمي بين البلدين والذي سبق أن أعددت مسودته أثناء عملي كمستشار ثقافي تعليمي لمصر لدى المملكة العربية السعودية.

وكانت تلك الزيارة بالغة الأهمية على كل المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية، ومصر وشعبها يحبون الشعب السعودي ويحبون مليكه.

وذهبت إلى الجامعة لأداء عملي وكان على أجندته اجتماع مجلس جامعة القاهرة، وكان من بين الموضوعات المطروحة منح خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز درجة الدكتوراه الفخرية، وهنا وجدت إجماعًا فوريًا من مجلس الجامعة على المنح وفورا طرح رئيس الجامعة الموضوع، وتبارى السادة الحضور بتعداد مسوغات المنح، علمًا بأن جامعة القاهرة مقلة جدًا في منح هذه الدرجة العليا، ولا تمنحها إلا لذوي الإسهامات غير العادية، ويجب أن يتمتع الشخص المرشح للدكتوراه الفخرية بخصوصيات استثنائية في مجالات العطاء العلمية أو الإنسانية أو الوطنية. ولذا كان طبيعيًا أن يتم طرح اسم الملك سلمان، وكان طبيعيًا أن يتم المنح بإجماع كل أعضاء مجلس الجامعة.

وينضم الملك سلمان إلى قائمة رفيعة المستوى عالميًا تم منحهم هذه الدرجة من جامعة القاهرة مثل الرئيس الأمريكي «روزفلت»، والمناضل الأفريقي «نيلسون مانديلا» رئيس جنوب أفريقيا.

وفي نهار مشرق من أيام جامعة القاهرة العريقة، يحتشد رموز العلم والفكر تحت قبة جامعة القاهرة، وتبدأ مراسم المنح، وحتى هنا كل شيء معلوم للجميع، لكن بعد انتهاء المراسم، وحيث كان جميع أعضاء مجلس الجامعة جالسين على منصة المنح خلف الملك حسب تقاليد الجامعة في منح مثل الدرجة الرفيعة، أقول بعد انتهاء المراسم فجأة يتحرك الملك صوب أعضاء مجلس الجامعة، يقود القدر الملك نحوي، ويصافحني قائلًا على سبيل الملاطفة: هل سوف أدرّس معكم وأعطي محاضرات؟، فرددت عليه تلقائيًا: إنه لشرف أن يقوم بالتدريس بالجامعة، وسوف يكون جدول محاضراته جاهزًا؟، وتبادلنا الابتسامات مع الملك وسائر أعضاء مجلس الجامعة والسيد رئيس الجامعة.

ثم وقفنا جميعًا معه نتبادل أطراف الحديث، وتحرك الملك للخروج وكان رئيس الجامعة بجواره من اليمين وأنا كنت على يساره، لكن كان المَخرج من خشبة المسرح ضيقًا فتراجعت، خلف الملك، هنا قام حارسه الخاص بأداء عمله في تأمين الملك، وهنا وجدتني أفسح الطريق أيضًا لحارسه وأنا أقول بتلقائية: (لا تقلق نحن فداه).

وتمر الأيام والشهور، وذات ليلة من ليالي القاهرة الناعسة أقوم بفتح الإيميل الخاص بي، فأجد دعوة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السعودي للمشاركة في مهرجان الجنادرية وإلقاء محاضرة عن (الأيديولوجيا في المشهد السياسي والفكري في العالم العربي)، وكانت سعادتي بالغة لأسباب عديدة، أولها: أن تكون الدعوة من هذا الرجل الحبيب ابن الحبيب الملك عبدالله -رحمه الله- حبيب مصر والمصريين.

وثانيهما: أهمية الموضوع الذي اقترحه سموه للحديث فيه، خاصة أنني وجدتها فرصة لتخصيص الحديث عن (الأيديولوجيات الدينية المتطرفة) وكشف حقيقة دورها في تفكيك العالم الإسلامي وإراقة الدماء وهتك الأعراض وإتلاف الثروات وإضعاف أهل الدين الحق وإنهاك العقل والقلب، والمغالطات المعرفية التي تقع فيها، وكيف أنها أداة في يد الإمبريالية العالمية الساعية للاستحواذ على منابع الثروة؛ فهي عقول مكنت نفسها لتكون دمى «ماريونيت» يحركها المستعمر العالمي في حرب مستمرة على الشرق (من أفغانستان إلى العراق ثم سورية ومصر وليبيا واليمن)، وكيف أن ظواهر التكفير والتفجير والحرق هي السمة المميزة للموجة الثالثة للإرهاب ضد الشعوب والجيوش العربية، والتي تستخدمها حروب الجيل الرابع التي أطلقتها قوى الإمبريالية العالمية، والتي لا مرجعية لها سوى عقول مغلقة لا علاقة لها بروح الإسلام ونصوصه الصحيحة ومقاصده الكلية التي عُرفت من الدين بالضرورة: الحفاظ على الحياة، والعرض، والمال، والعقل، والدين. وهي الضروريات الخمس التي جاء بها الإسلام.

وثالثها: أنني اشتقت للرياض وذكرياتها السعيدة أثناء عملي كمستشار ثقافي ورئيس البعثة التعليمية في عامي ٢٠١٤-٢٠١٥، وهي لم تكن ذكريات سعيدة فقط في العمل مع المؤسسات السعودية، بل كانت ذكريات سعيدة أيضًا لأسرتي الصغيرة التي أحبت الرياض وشوارعها ومحافلها وأعيادها، ورابعا، كونها فرصة للقاء كل الأصدقاء من السعوديين ومن المصريين الذين أحمل لهم كل حب وتقدير.

ويتابع الدكتور الخشت في مقاله، قائلا: «حضرت إلى الرياض، وحالت ظروف الطيران دون حضور الافتتاح، وفاتني ما كنت أتمناه من رؤية خادم الحرمين من قرب، ولكني قلت قدر الله وماشاء فعل، ولم أكن أعلم أن القدر يخبئ لي الأفضل، فذات صباح طلبت إدارة المهرجان المخلصة والنشيطة طوال الوقت الاستعداد للذهاب إلى لقاء الملك على الغداء، ذهبنا إلى قصر اليمامة العريق، وكنت أظن أن الجموع الحاضرة من الأدباء والعلماء والمفكرين وقادة الرأي هي من الكثرة بحيث لا يمكن استعادة الحوار القديم مع الملك، وعندما بدأنا في السلام عليه، وجدتني أقول له بكل بساطة وحب وتلقائية:أهلًا زميلي في الجامعة، متى سوف تحضر لتدريس المحاضرات؟ جدول التدريس جاهز، فرد عليّ بوقاره الباسم: (إن شاء الله قريبًا).

ويواصل: انتهى الموقف، كنت أظن أن هذا الحوار الخاطف سوف يظل بيننا أيضًا ولن يتجاوز حارسه الخاص مثل المرة السابقة في رحاب جامعة القاهرة، ولكن في اليوم التالي دعانا صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله للغداء على شرفه، وحدث ما لم يكن في الحسبان ولا التقدير، الأمير متعب في كلمته الرئيسة أمام حشد الحاضرين من المفكرين والأدباء وقادة الرأي وقيادات الحرس الوطني وأمراء الأفواج، يذكر أن الملك سأل عن ذلك الرجل الذي حادثه عن زمالته في الجامعة، ويقول الملك للحاضرين: (أي جامعة؟)، فالملك سلمان حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعات عديدة، وهنا يذكر الأمير متعب أنه قال لخادم الحرمين: (ربما جامعة الحياة).

ويختتم مقاله، قائلا: طبعًا لم يكن من اللائق أن أقاطعه أثناء كلمته الرئيسة لكي أذكر الواقعة بكاملها، لكن بعد أن انتهى اللقاء سرت معه، وقصصت عليه الحوار القديم والحوار الجديد الذي لا يعلمه إلا الملك سلمان وحارسه وأنا، وأخرجت صورة لي مع الملك على الهاتف أثناء حوارنا بجامعة القاهرة، وقلت لسمو الأمير متعب: (إنه زميلي.. أليس كذلك؟) وهنا رد عليّ سموه بكلمات جميلة مخلصة في حب الملك سمعها القريبون منا، وابتسمنا جميعًا وسجلت الكاميرات تلك اللحظات.. ولكن لم يكن من المتوقع أيضًا أن تتصدر تلك الصور السعيدة أخبار اللقاء في الصحافة ووكالات الأنباء.

ونرصد أيضا من جولتنا عناوين أهم ما تداولته الصحف السعودية عن شأن المملكة و الشأن الدولي من خلال العرض التالي:

الجزيرة: الملك يرعى حفل العرضة السعودية بـ (الجنادرية 31)
مطالبة في #الشورى بتوظيف النساء في هيئة الأمر بالمعروف


الرياض:
استطلاع: جناح المملكة الأفضل و(لؤلؤة) معرض القاهرة للكتاب

المدينة: تفاصيل ضبط أربعيني حاول احراق نفسه بـ "البنزين" في صحن المطاف.. فيديو

<iframe width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/zeSS_tSVeGI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

ولي العهد يستقبل السفراء المعينين في عدد من الدول

عكاظ: وزير الأمن الأمريكي: السعودية قوية أمنيًا ولن تضاف لـ «الحظر»

اليوم: خادم الحرمين يبحث آفاق التعاون مع رئيس تتارستان

البلاد: الموافقة على ترقية 82 قاضيًا بديوان المظالم
أوبك: سوق النفط يتفاعل بشكل إيجابي مع خفض الإنتاج

وعلى الصعيد الدولي :
- الإدارة الأمريكية تدرس تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية
- ترامب يؤكد دعم تركيا في اتصال مع اردوغان
- فرار 52 ألف شخص من جنوب السودان الشهر الماضي
- واشنطن لا تستبعد خفض لائحة الحظر
- نيتانياهو في لندن لبلورة «جبهة تأييد أوروبية لإسرائيل»
- الصين تدعو بريطانيا إلى قمة «طريق حرير»
- زنزانات الموت في صيديانا .. تحصد حياة 13 ألف معنقل