- فاروق حسني يفتتح معرض أعماله الجديد الأحد المقبل بقاعة أبونتو بالزمالك
- 35 لوحة فنية تواصل مسيرته في مدرسة الفن التجريدي
- الفنان والناقد إبراهيم غزالة: أعماله ستظل متفردة ولا تخطئها العين
يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، معرضه الجديد، في السابعة مساء يوم الأحد المقبل، بقاعة "أبونتو" بالزمالك، ويستمر المعرض من يوم 19 فبراير الجاري، حتى 4 من مارس المقبل.
ويضم المعرض مجموعة من الأعمال الجديدة التي لم تعرض من قبل وعددها 35 عملا فنيا، والتي دائما ما تجذب عشاق الفن التجريدي.
ويشارك في حفل افتتاح المعرض عدد كبير من الفنانين، ورجال الأعمال وبعض الشخصيات القيادية.
يقول الناقد الفني إبراهيم غزالة، عن معرض فاروق حسني: "ليس هناك شك فى أن الفنان فاروق حسنى حالة فنية، وإنسانية متفردة، هذا التفرد الذي يميز الفنان دائمًا فى كل العصور، ونحن حينما نتصدى بالكتابة عن فن فاروق حسنى فلا يجب أن نغفل شخصيته وحضوره الإنساني وثقافته أيضًا، فالفنان ليس مجرد لوحة أو تمثال بل هو حالة مكتملة يتداخل فيها الروحى مع المادي".
وأضاف: "الفن فى مسيرة فاروق حسنى باقى فى المقدمة دائمًا، فبرغم المناصب التي تقلدها إلا أنه لم ينشغل بها عن ممارسة فنه ومواصلة بحثه الدائم فى فضاءات التشكيل والإبداع".
وتابع: "ها هو يقدم لنا فى معرضه أعمالًا تحمل إضافات جديدة سواء كان على صعيد التكون الفني أو اللوني، وهو كعادته فى تجاربه الفنية يذهب إلى مدارات مختلفة، وفى كل معرض جديد نجده يقدم صيغًا فنية جديدة تدهشنا، وفاروق حسنى دائمًا يستمد أعماله من ذاكرته البصرية والعاطفية وهذا يكسب أعماله تألقا وحيوية، فالأعمال الفنية تفقد سحرها حينما يتنازل الفنان عن مشاعره وروحه من أجل ما يرسم، وفاروق حسنى يدرك ذلك جيدًا، وهو أيضًا يترك للمشاهد مساحة كبيرة لمشاركته الخيال والتحليق فى لوحاته التى نستطيع أن نرى فيها الطبيعة الشاسعة الخضراء وزرقة البحر والسماء".
واستطرد: "نستشعر في أعماله دفء الشمس وإشراقها من خلال درجات الأصفر المتعددة، وهكذا يستطيع المشاهد أن يتحول فى أعمال فاروق حسنى بل وينصت إليها كما ينصت إلى الموسيقى".
وقال: "رغم تعدد المدارس الفنية التجريدية وتشابهها أحيانًا إلا أن أعمال فاروق حسنى تظل متفردة فلا تخطئها العين سواء أكان من ناحية اللون أو التكوين أو البناء الفني للعمل، والاتجاه التجريدي عن فاروق حسنى لا ينفصل عن شخصيته، فالتجريد قمة البلاغة والاختصار والإيجاز وعدم الضياع فى التفاصيل التي تؤثر سلبًا على المعنى العام، واختصار أقصر المسارات لتحقيق الهدف وأيسر الطرق لإنجازه، تلك هى شخصية فاروق حسنى ، ولهذا .. فالتجريد بالنسبة له يمثل هويته .. بطاقته الشخصية".
- 35 لوحة فنية تواصل مسيرته في مدرسة الفن التجريدي
- الفنان والناقد إبراهيم غزالة: أعماله ستظل متفردة ولا تخطئها العين
يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، معرضه الجديد، في السابعة مساء يوم الأحد المقبل، بقاعة "أبونتو" بالزمالك، ويستمر المعرض من يوم 19 فبراير الجاري، حتى 4 من مارس المقبل.
ويضم المعرض مجموعة من الأعمال الجديدة التي لم تعرض من قبل وعددها 35 عملا فنيا، والتي دائما ما تجذب عشاق الفن التجريدي.
ويشارك في حفل افتتاح المعرض عدد كبير من الفنانين، ورجال الأعمال وبعض الشخصيات القيادية.
يقول الناقد الفني إبراهيم غزالة، عن معرض فاروق حسني: "ليس هناك شك فى أن الفنان فاروق حسنى حالة فنية، وإنسانية متفردة، هذا التفرد الذي يميز الفنان دائمًا فى كل العصور، ونحن حينما نتصدى بالكتابة عن فن فاروق حسنى فلا يجب أن نغفل شخصيته وحضوره الإنساني وثقافته أيضًا، فالفنان ليس مجرد لوحة أو تمثال بل هو حالة مكتملة يتداخل فيها الروحى مع المادي".
وأضاف: "الفن فى مسيرة فاروق حسنى باقى فى المقدمة دائمًا، فبرغم المناصب التي تقلدها إلا أنه لم ينشغل بها عن ممارسة فنه ومواصلة بحثه الدائم فى فضاءات التشكيل والإبداع".
وتابع: "ها هو يقدم لنا فى معرضه أعمالًا تحمل إضافات جديدة سواء كان على صعيد التكون الفني أو اللوني، وهو كعادته فى تجاربه الفنية يذهب إلى مدارات مختلفة، وفى كل معرض جديد نجده يقدم صيغًا فنية جديدة تدهشنا، وفاروق حسنى دائمًا يستمد أعماله من ذاكرته البصرية والعاطفية وهذا يكسب أعماله تألقا وحيوية، فالأعمال الفنية تفقد سحرها حينما يتنازل الفنان عن مشاعره وروحه من أجل ما يرسم، وفاروق حسنى يدرك ذلك جيدًا، وهو أيضًا يترك للمشاهد مساحة كبيرة لمشاركته الخيال والتحليق فى لوحاته التى نستطيع أن نرى فيها الطبيعة الشاسعة الخضراء وزرقة البحر والسماء".
واستطرد: "نستشعر في أعماله دفء الشمس وإشراقها من خلال درجات الأصفر المتعددة، وهكذا يستطيع المشاهد أن يتحول فى أعمال فاروق حسنى بل وينصت إليها كما ينصت إلى الموسيقى".
وقال: "رغم تعدد المدارس الفنية التجريدية وتشابهها أحيانًا إلا أن أعمال فاروق حسنى تظل متفردة فلا تخطئها العين سواء أكان من ناحية اللون أو التكوين أو البناء الفني للعمل، والاتجاه التجريدي عن فاروق حسنى لا ينفصل عن شخصيته، فالتجريد قمة البلاغة والاختصار والإيجاز وعدم الضياع فى التفاصيل التي تؤثر سلبًا على المعنى العام، واختصار أقصر المسارات لتحقيق الهدف وأيسر الطرق لإنجازه، تلك هى شخصية فاروق حسنى ، ولهذا .. فالتجريد بالنسبة له يمثل هويته .. بطاقته الشخصية".