قام اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بجولة تفقدية لمفاجأة الخدمات الأمنية المعينة على إدارة شرطة السكة الحديد "محطة سكك حديد القاهرة" وذلك لمتابعة الحالة الأمنية.
وتفقد مساعد الوزير كافة الخدمات الأمنية المعينة على مداخل ومخارج المحطة والصالات وأجهزة "X. RAY" وبوابات الكشف عن المعادن، وأكد على مداومة المتابعة لشاشات المراقبة والإخطار الفوري بأي ملاحظات في حينه.
كما تفقد مساعد الوزير خلال الجولة مكتب شكاوى المواطنين وأكد على انتظام القيد بدفاتر الشكاوى ونبه بضرورة مرور القيادات بصفة دورية ومنتظمة للتأكد من حسن تفعيل تلك الخدمات المقدمة لجمهور الركاب من المواطنين ومراعاة حقوق الإنسان وإعلاء قيم المواطنة والتي تنعكس بدورها على بث روح الثقة والطمأنينة بين المواطنين.
وأكد مساعد الوزير على مداومة فحص وتعقيم متعلقات المترددين على المحطة وعدم الدخول دون تفتيش بواسطة عنصر المفرقعات وتفعيل الحرم الآمن بالمحطات وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائي وضبط الخارجين عن القانون والباعة الجائلين بداخل القطارات والتأكيد على مداومة المرور لتعقيم المحطات بواسطة عنصر المفرقعات.
وأضاف أن الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لا تألوا جهدا في اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لتحقيق أمن المواطنين وخاصة جمهور الركاب من مستقلى مرفق مترو الأنفاق والسكك الحديدية.
وفي نهاية الجولة اللواء قاسم حسين التأكيد على المستويات القيادية والإشرافية بتكثيف الخدمات الأمنية على كافة المنشآت بما يحقق إحكام إجراءات تأمينها وتوعية القوات وتبصرتهم بالظروف الراهنة والأحداث الجارية وتنمية الوعي والمسئولية لديهم وتوقع الأحداث المفاجأة والاستعداد التام للتعامل معها، كما حث القوات على بذل المزيد من الجهد لتوفير الأمن والأمان والتأكيد على احترام حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.
وذلك في إطار خطة الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية بشأن تأمين وسائل النقل والمواصلات وأهمها مرفقا السكة الحديد ومترو الأنفاق واستكمالًا لعملية متابعة الإجراءات الأمنية، ونظرا لحالة التأهب القصوى التي اتخذتها الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وتنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية باستنفار كافة الجهود الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة والانضباط والالتزام بالقانون واحترام حقوق الإنسان.